خيمة اعتصام في طمرة احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتقاعس الشرطة

أقامت أهالي طمرة


  • الجمعة 28 فبراير ,2025
خيمة اعتصام في طمرة احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتقاعس الشرطة
طمرة

أقامت أهالي طمرة يوم أمس الخميس خيمة اعتصام قرب مركز الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الصناعية بمدينة طمرة احتجاجات على تفشي العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية في مكافحتها.

وكانت اللجنة الشعبية وبلدية طمرة واللجان المختلفة في المدينة قد اتخذوا قرارا بإقامة خيمة اعتصام تحت شعارات، "لا للعنف والجريمة، و"وحدتنا قوة"، و"لا لتقصير وتواطؤ الشرطة".

وقال، رئيس البلدية موسى أبو رومي، "المخطط كان تقام خيمة اعتصام أمام مركز الشرطة ولكن نتيجة الظرف أنه لا يوجد مكان فارغ إلا هنا، تم إقامة الخيمة، نأمل أن يكون هناك برامج في الخيمة لنعبئ الجماهير أن لتكون جاهزة لأي خطوة احتجاجية مستقبلية للوصول للأمن والأمان في بلدنا".

وتابع، "كما تم اتخاذ قرار بتشكيل لجان حراسة في مدينة طمرة ووسجل حوالي 220 شاب من مدينة طمرة ليتطوعوا في لجان الحراسة، الآن الأمر قيد تقسيم الشبان على الأحياء المختلفة، لتكون لجنة لكل حي، ولجنة عليا توحدهن".

وأضاف، "نأمل أن يكون الحادث الذي وقع في طمرة أن يكون الأخير، ولكن ما نراه في المجتمع العربي لا يبشر بالخير، وبعد مقتل جواد أعتقد هناك حوالي 5 قتلى في الوسط العربي".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة محمد صبح، "وحدتنا قوة وهذا أهم من كل شيء، إذا كنا كأهل طمرة وكأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل موحدين في وجه الشرطة المتواطئة وفي وجه المجرمين، هذا ليس فقط شعار وإنما هذا أحد الأهداف التي يجب أن نعمل بها، يجب أن نكون موحدين، لأننا عندما نتفرق، سنضعف".

وتابع، "لا للعنف والجريمة تعني أن هناك برامج يجب أن نعمل بناء عليها، وبالإضافة لكل الخطوات الموجودة يجب إضافة خطوات أخرى لمكافحة الجريمة، ويجب أن نوجه وقلناها مرارا أصابع الاتهام، ’لا لتقصير وتواطؤ الشرطة والمؤسسة الحاكمة’، الشرطة لا ينقصها الأدوات ولا التقنيات، ينقص قرار سياسي لاجتثاث العنف والجريمة، وهذا القرار هناك طريقتان للوصول له، يجب أن نتجه للمؤسسات الدولية لطلب حماية دولية، ولكن كنا نعلم أن هذا لا يكفي لوحده، فقد رأينا خلال الحرب على غزة، أن كل الوسائل الدولية استُنفذت ولم يوقف الحرب شيء سوى الاتفاق".

وختم، "الجانب الثاني هو الحراك الشعبي الذي يحتاج لنفس طويل جدا، وألا نتعب، ودورنا أن ندمج كل الفئات في برنامج الخيمة إن كان أطفال ونساء ورجال، سواء بأمسيات ثقافية ودينية، وصلوات، وكل شيء متاح".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر