هكذا علقت عائلات القتلى الإسرائيليين على تحقيق الجيش الإسرائيلي بأحداث 7 أكتوبر
ترجمات

قدم الجيش الإسرائيلي تقريرًا عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول لعائلات القتلى من كيبوتس كفار عزة، إلا أن العائلات عبرت عن استيائها، معتبرة أن المعلومات التي تم عرضها لم تأتِ بجديد.
وقالت إحدى العائلات التي حضرت تقديم التقرير لموقع "واينت": "أخبرونا أن هناك فشلًا استخباراتيًا، وهذا ما كنا نقوله منذ عام ونصف"، مضيفة: "لم يكن هناك شيء لم نعرفه".
ووفقًا للعائلات، فقد حضر اللواء رافي ميلو، قائد قيادة الجبهة الداخلية، خلال عرض التقرير، وصرح قائلًا: "المشكلة الرئيسية هي أننا مدمنون على الاستخبارات - لا يوجد استثناء".
كما كشف التحقيق الذي عرضه الجيش الإسرائيلي على سكان كيبوتس نحال عوز أن قوات الجيش وصلت إلى الموقع بعد حوالي 3-4 ساعات من اندلاع القتال، وفقًا لما نقله موقع "واينت" الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق، دخلت الموجة الأولى من المسلحين إلى الحي الجديد عبر البوابة الخلفية، حيث خرج الحاخام إيلان فيورنتينو لمواجهتهم لكنه قُتل في الاشتباكات، ولم يكن هناك سوى سلاح طويل واحد بحوزة فرقة التأهب، وكان بحوزة نائب الحاخام نيسان ديكلو.
وأضاف التحقيق أن 11 عنصرًا من حرس الحدود كانوا داخل الكيبوتس لحظة الهجوم، واشتبكوا مع المسلحين في معركة عنيفة. وبعد ساعتين من القتال، اقتحمت مجموعة أخرى من المسلحين الكيبوتس، بينما لم تكن قوات الجيش الإسرائيلي قد وصلت بعد.
ووفقًا للتقرير، استمر القتال لساعات، ولم تصل تعزيزات الجيش الإسرائيلي إلا بعد مرور 3 إلى 4 ساعات من بداية الهجوم، مما أثار تساؤلات حول سرعة الاستجابة العسكرية في ذلك اليوم.