بعد مقاطعتها رسميا في "إسرائيل"..ساعر يوعز بإجراء اتصالات مع أحزاب أوروبية يمينية

أفاد موقع "


  • الاثنين 24 فبراير ,2025
بعد مقاطعتها رسميا في "إسرائيل"..ساعر يوعز بإجراء اتصالات مع أحزاب أوروبية يمينية
ساعر

أفاد موقع "واللا" الإلكتروني أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوعز قبل 3 أسابيع لدبلوماسيين في وزارته ببدء إجراء اتصالات وصفها الموقع بـ "الهادئة" مع أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وإسبانيا والسويد، التي كانت إسرائيل تقاطعها.

وزعم أحد المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية "أننا لا نوافق على برامج هذه الأحزاب ولا على تصريحات زعمائها، لكننا نعتقد أنه بالإمكان إجراء حوار معها".

والأحزاب اليمينية المتطرفة الثلاثة التي أوعز ساعر بإجراء "اتصالات هادئة" معها وفق الموقع، هي حزب "الوحدة الوطنية"، بزعامة مارين لو بان، وحزب Vox الإسباني، وحزب "السويديون القوميون"، وجميعها تؤيد الأفكار النازية إبان الحرب العالمية الثانية وتنفي الهولوكوست.

وبدأت إسرائيل تمنح شرعية لأحزاب اليمين المتطرف الأوروبية هذه قبل عدة أشهر، خلال ولاية وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يسرائيل كاتس، الذي أوعز في حينه بتنفيذ خطوات تمهيدية للاتصالات معها، ومع حزب الحرية النمساوي وحزب البديل من أجل ألمانيا، وهما حزبان يتبنيان أفكارا نازية وينفيان حدوث الهولوكوست بحسب ما ذكر "واللا".

وقال مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إن ساعر قرر البدء في الاتصالات مع أحزاب "الوحدة القومية" في فرنسا وحزب Vox الإسباني وحزب "السويديين الديمقراطيين"، ورفض إجراء اتصالات مع حزبي اليمين المتطرف في النمسا وألمانيا.

وأضاف أن ساعر أوعز للسفارات الإسرائيلية في باريس ومدريد وستوكهولم باطلاع رؤساء المنظمات اليهودية في هذه الدول على قراره والتنسيق معها الاتصالات مع الأحزاب الثلاثة، وبعد تنسيق كهذا عُقدت لقاءات مع مندوبين عن الأحزاب الثلاثة، وتقرر أن تكون هذه اللقاءات من دون الإعلان عنها.

ولفت "واللا" إلى أن وزراء إسرائيليين وأعضاء كنيست من أحزاب اليمين المتطرف الإسرائيلية ولوبي المستوطنين يقيمون علاقات منذ سنين طويلة مع أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية، رغم أن الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية كانت تقاطع هذه الأحزاب.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الشتات الإسرائيلي، عَميحاي شيكلي، في واشنطن مع رئيس حزب "الوحدة القومية" الفرنسي، جوردان بارديلا، من دون تنسيق مع الخارجية الإسرائيلية، وفق مسؤول في الخارجية الإسرائيلية.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر