دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فتح أبواب الجحيم على قطاع غزة وقال عن أهالي القطاع إنهم، "لا يستحقون أي رحمة، لا وقود، لا كهرباء، لا مأوى، لا معدات، لا هدنة، ولا انسحاب، بل أبواب الجحيم فقط!".

وجاءت  تصريحات بن غفير بعد تسليم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جثامين 4 محتجزين إسرائيليين مقابل أن يتم الإفراج عن 25 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة.

وقال بن غفير عن مشاهد تسليم جثامين المحتجزين، "تذكروا هذه اللحظات، لا مجال للشك، لا ينبغي لهؤلاء (قطاع غزة) أن يواصلوا الحياة، إنها مسؤوليتنا التاريخية، ألا نستسلم أبدًا".

وسلّمت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم جثث أربع محتجزين إسرائيليين، تشمل جثث عائلة بيباس وجثة الأسير عوديد ليفشتس، مقابل الإفراج عن نحو 25 أسيرا فلسطينيا.

ومنذ ساعات صباح اليوم الخميس، انتشرت عناصر المقاومة الفلسطينية في بلدة بني سهيلا في خانيونس لتسليم الجثامين.

وهذه هي عملية التسليم الأولى التي تشمل محتجزين قتلى وتولى تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها ستسلم رفات الرهينة الإسرائيلي عوديد ليفشيتس، كذلك أعلن المتحدث باسم كتائب المجاهدين أبو بلال، أنه سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس، وذلك ضمن إطار المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل.

وفي الجانب الإسرائيلي، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلغ بموت أربعة محتجزين أثناء احتجازهم في غزة، وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: "سيكون هذا يوما بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل، يوما مؤلما، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعا من رهائننا الأحباء الذين ماتوا".

رابط مختصر