53% من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى لن ينفذ كاملا


  • الجمعة 14 فبراير ,2025
53% من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى لن ينفذ كاملا
الاتفاق

أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس لن ينفذ بكامله.

وبيّن الاستطلاع أن 22% من الجمهور الإسرائيلي يتوقعون أن ينفذ الاتفاق بالكامل، فيما قال 25% إنه لا يعلمون إذا كان الاتفاق سيستكمل أم لا، بحسب استطلاع صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.

وجاء في الاستطلاع أن 60% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، و53% من ناخبي أحزاب الائتلاف، يعتقدون أن الاتفاق لن ينفذ بكامله. وحسب الاستطلاع، فإن 40% من ناخبي الأحزاب العربية يعتقدون أن الاتفاق سينفذ بكامله، بينما يعتقد 47% أنه لن ينفذ بكامله.

ويعتبر 53% من مجمل المستطلعين أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بتهجير الغزيين، في الأيام الأخيرة، تساعد في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بينما رأى 30% من المستطلعين أن تصريحات ترامب لا تساعد في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. 

ويرى 77% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و49% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، أن تصريحات ترامب تساعد في إنجاح الاتفاق.

ووفقا للاستطلاع، فإن جميع ناخبي الأحزاب العربية تقريبا يعتقدون أن تصريحات ترامب تضر باحتمالات تنفيذ الاتفاق حتى نهايته.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، ستحصل أحزاب الائتلاف الحالي على 50 مقعدا مقابل 60 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية بينها 6 لتحالف الجبهة – العربية للتغيير و4 للقائمة الموحدة.

وتبين من الاستطلاع أن حزب الليكود، سيتراجع بثلاثة مقاعد في الكنيست مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، وسيحصل على 21 مقعدا  في حال جرت انتخابات للكنيست الآن.

 كما سيفقد حزب "ييش عتيد" بحسب الاستطلاع مقعدين وسيحصل على 11 مقعدا، فيما سيرتفع بمقعدين كل من "المعسكر الوطني"، ويحصل على 19 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" ويحصل على 17 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع أنه في حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 28 مقعدا، أي 4 مقاعد أكثر من الأسبوع الماضي، وسيتراجع الليكود إلى 20 مقعدا.

وتحصل أحزاب المعارضة مع حزب بينيت على 66 مقعدا، مقابل 44 لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر