انتقد ضباط الجيش الإسرائيلي وزير الجيش السابق يوآف غالانت عقب المقابلة التي أجراها مع القناة 12 الإسرائيلية متهما إياه بـ عدم تحمل المسؤولية عن أحداث 7 من أكتوبر ونقل المسؤولية إلى رئيس الأركان والجنرالات ورئيس الشاباك مع تجنب إعطاء إجابة واضحة على السؤال عما إذا كان يشعر بالذنب. وانتقد الضباط "لم يتحمل أي مسؤولية عن أي عملية" وفق ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.

وقبل أيام، أجرت القناة 12 الإسرائيلية مع غالانت مقابلة تلفزيونية تحدث بها عن أحداث 7 من أكتوبر وكيفية معرفته ببدء الهجوم من قطاع غزة، كما كشف خلال المقابلة عن أسرار الحرب وتفاصيل المناقشات قبيل تنفيذ عمليات الاغتيال التي قامت بها "إسرائيل" خلال الحرب.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن، "غالانت ورئيس الأركان وغيره من الجنرالات اتفقوا في بداية الحرب ألا ينتقدوا بعضهم البعض ويركزوا على أهداف الحرب حيث بقي الوضع كذلك حتى أعلن رئيس جهاز الاستخبارات، اللواء أهارون حاليفا، أنه سيتحمل المسؤولية العملية ويستقيل من منصبه قبل نهاية ولايته، ثم أعلن رئيس الأركان هليفي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان استقالتيهما.

وبحسب الضابط في الجيش الإسرائيلي فإن، "غالانت في المقابلة التي أجراها أوضح لأول مرة بوضوح كيف يرى تقسيم المسؤولية عن الفشل التاريخي، وكذلك ما فعله قبل الحرب وأثناءها".

 وأشار الوزير السابق أيضاً إلى أن تصريحاته بشأن قطاع غزة كانت مبنية على المعلومات الاستخباراتية المقدمة إليه، والنقاشات مع كبار المسؤولين، والجولات الميدانية. وأوضح أنه لم يحصل على أية معلومات تشير إلى ما هو قادم.
وقال الضابط إن غالانت تنصل من الإجابة عن كونه يشعر بالذنب تجاه ما حصل في 7 من أكتوبر، حيث قال الضابط الإسرائيلي، "عندما سأل سيجال (من القناة 12) عن درجة الذنب فيما يتصل بهذه الأحداث التاريخية، قال جالانت: "المسؤولية شيء يتعين علينا أن نتحمله. أما فيما يتصل بالذنب، فأقترح أن نحمله لمن هم مخولون..."، ثم ألح سيجال، وسأله إذا كان يشعر بأي ذنب. فقال غالانت، "أشعر بشعور صعب للغاية بشأن ما حدث، أشعر بألم كبير وحزن كبير".

رابط مختصر