هذه أبرز التوقعات بشأن القضايا التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب

خاص- الجرمق


  • الأحد 2 فبراير ,2025
هذه أبرز التوقعات بشأن القضايا التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
نتنياهو ترامب

غادر رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إسرائيل في زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، حيث يؤكد محللون على أن هذه الزيارة مهمة جدًا، ومرتبطة بالفترة الحساسة التي تمر بها إسرائيل لا سيما في ظل الصفقة المبرمة مع قطاع غزة.

ويشير محللون إلى أن القضايا الأبرز التي ستطرح على طاولة الحوار بين نتنياهو وترامب متعلقة بغزة بشكل خاص، وسيكون من أبرزها، دراسة خيار العودة للحرب، أو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

قلق إسرائيلي من اللقاء..

ويقول الخبير بالشأن السياسي فايز عباس في حديثٍ خاص مع الجرمق: "نتنياهو قلق جدًا من اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه لا يعرف كيف سيتصرف خلال اللقاء بينهما يوم الثلاثاء  القادم".

ويضيف عباس في حديثه، "لكن نتنياهو سيستمر أولًا بالحديث للرئيس دونالد ترامب حول تصوره ما بعد الحرب الإسرائيلية".

ويتابع، "ترامب كان قد أعلن أنه يريد إنهاء الحرب ونتنياهو يريد مواصلتها لأنه في حال انتهائها فإن سموتريتش سينسحبون من الحكومة الإسرائيلية وبالتالي ستسقط حكومة نتنياهو، على الاقل هو يهدد بذلك".

هذا ما قد يسعى إليه نتنياهو..

ويقول عباس لـ الجرمق: "نتنياهو سيطلب حسب اعتقادي من ترامب تفاصيل أكثر عن خطته لاستيعاب مليون ونصف من غزة في مصر والأردن ودول أخرى وإذا كان جديًا بذلك واستطاع إقناع نتنياهو فإنه سيوافق فورًا على وقف الحرب".

ويتابع، "في هذه الحالة لن ينسحب سموتريتش من الحكومة لأن الحلم الصهيوني هو بتهجير الفلسطينيين وإذا نجح ترامب بذلك فإن الحركة الصهيونية ستعمل أيضًا على تهجير مليون ونصف آخرين من الضفة المحتلة".

زيارة تاريخية!..

ويشير عباس إلى أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر زيارة تاريخية، لا سيما في الوقت الراهن، وبعد الحروب التي خاضتها إسرائيل خلال السنة ونصف الأخيرة.

ويضيف، "زيارة نتنياهو تعتبر تاريخية بالنسبة لإسرائيل التي احتفلت بفوز ترامب وسقوط بايدن وهناك من يرى بهذه الزيارة هامة جدًا خاصة بعد الحرب على غزة ولبنان واحتمال الأراضي السورية".

وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن العمل المشترك بينهما سيساهم في "تغيير الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة السلام عبر القوة"، وفق تعبيره.

وأضاف نتنياهو أن اللقاء سيتناول قضايا استراتيجية، من بينها "القضاء على حركة حماس"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، والتصدي لما وصفه بـ"المحور الإيراني، الذي يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل والعالم بأسره".

وشدد على أن التعاون مع إدارة ترامب سيمكن إسرائيل من تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون بينهما سيؤدي إلى "تغيير الشرق الأوسط، وتعزيز أمن إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق الازدهار عبر القوة".

واعتبر أن اللقاء يحمل أهمية خاصة كونه الاجتماع الأول لترامب مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وعودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي في ولاية ثانية.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن قرار ترامب بأن يكون نتنياهو أول زعيم دولة أجنبية يجتمع به، "تعكس قوة التحالف والعلاقة بيننا، وهي العلاقة التي أدت إلى ‘اتفاقيات أبراهام‘ التي قادها الرئيس ترامب".

واعتبر نتنياهو أن القرارات التي اتخذها خلال الحرب "غيّرت الشرق الأوسط"، وأضاف أنه "من خلال العمل المشترك مع ترامب، يمكننا تغييره بشكل أكبر للأفضل، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق حقبة غير مسبوقة من الازدهار والسلام عبر القوة".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن ترامب سيناقش مع نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وملف التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن نتنياهو سيناقش مع ترامب "مخططًا أميركيًا جديدًا" يهدف إلى "إجلاء جماعي" للفلسطينيين من قطاع غزة. وأضافت أنه "وفقًا للتصور الأميركي، فإن تقليص عدد السكان بشكل كبير في القطاع سيؤدي إلى إنهاء حكم حماس".

ومن المقرر أن يستقبل ترامب نتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل، ضمن زيارة تمتد حتى الخميس. ومن المقرر أن يعقد نتنياهو سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة، من بينهم المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر