وقال الشيخ رائد صلاح في حديثٍ خاص مع الجرمق: "1500 عنصر من المخابرات والشرطة وحرس الحدود اقتحموا أم الفحم، وكانوا مزودين بالكلاب والخيل".

وتابع، "خلال هذا الاقتحام غير المسبوق بأم الفحم قاموا بتفتيش دقيق جدًا لمكتب إفشاء السلام، وبتفتيش لبيتي مرتين، مرة بالكلاب، والمرة الثانية بأيديهم وأحدثوا فوضى عارمة جدًا".

وأضاف، "على الرغم من ذلك لا يمكن أن نستفز بمثل هذه المشاهد، واثقون بأنفسنا، والدعوة لحظر لجان إفشاء السلام هي مطاردة لكل مجتمعنا في الداخل الفلسطيني لأن تركيبتها من كل الأهل في الداخل وهدفها يصب بكل بيت في مجتمعنا".

وأردف، "اللجنة هدفها إفشاء السلام ومناهضة العنف، والعودة لقيمنا العربية الإسلامية الفلسطينية، وننقل مجتمعنا لبر الأمن والأمان".

وقال: "هذا التفتيش وهذا الاقتحام، ومحاول حظر إفشاء السلام يعني أن أن السلطات الإسرائيلية تستهدف كل مجتمعنا دون استثناء".

وتابع، "إدعاءاتهم لحظر لجان إفشاء السلام هي ادعاءات باطلة وهم يقولون إنها امتداد للحركة الإسلامية المحظورة عام 2015، أنا نفيت ذلك وطلبت دليل واحد على ذلك، لكن ضابط المخابرات سكت ولم يعلق أو يعطيني أي دليل على ذلك".

رابط مختصر

اترك تعليق