إسرائيليون من ام ترتسو يعتدون على تظاهرة فلسطينية في جامعة بئر السبع
جامعة بن غوريون

أدانت حركة "جفرا" في جامعة بئر السبع اعتداء إسرائيليين من حركة "ام ترتسو" اليمينية الإسرائيلية على الطلاب والصحفيين داخل حرم الجامعة، وقالت إن طلاب فلسطينيون وصلتهم رسائل عنصرية من أحد المسؤولين في السكن الطلابي خلال نقاش حول أماكن الصلاة.
وقالت الحركة في بيان أصدرته: "تدين حركة جفرا – التجمع الطلابي في جامعة بئر السبع الحادثة العنصرية التي وقعت اليوم في جامعة بن جوريون، حيث تحولت وقفة احتجاجية سلمية نظمها محاضرون تحت عنوان (نعم لحقوق الإنسان في غزة والضفة) إلى ساحة لممارسات عنصرية واستفزازات وتحريض من قبل طلاب ينتمون لحركة اليمين المتطرف إم ترتسو".
وأضاف البيان، "شملت الاعتداءات استهداف شاب صحفي كان يؤدي عمله بنقل الحدث وتصوير تقرير صحفي، بحيث تمت مضايقته واستفزازه بسبب هويته العربية، وهو ما يعكس حالة التحريض والعنصرية الممنهجة ضد العرب في الجامعات الإسرائيلية".
وتابع، "إن ما حدث اليوم لم يكن حادثة فردية، بل هو استمرار لسلسلة حوادث عنصرية تشهدها الجامعة، بما في ذلك حادثة سابقة خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تلقى طلاب عرب رسائل عنصرية من أحد المسؤولين في السكن الطلابي خلال نقاش حول أماكن الصلاة".
وقال: "إننا في حركة جفرا نؤكد أن هذه الحوادث ليست سوى انعكاس للعنصرية المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي، والتي باتت تمتد بشكل مقلق إلى الحرم الجامعي الذي يفترض أن يكون مساحة للحوار الحر والمساواة".
وأضاف، "كما ونطالب كحراك طلابي وباسم طلابنا لإدانة واضحة وصريحة من قِبل إدارة جامعة بن جوريون للأحداث العنصرية التي تستهدف الطلاب العرب والصحفيين، وإتخاذ إجراءات قانونية وإدارية صارمة ضد المتورطين في هذه الممارسات العنصرية، سواء كانوا طلابًا أو مسؤولين، وذلك لضمان بيئة جامعية آمنة لجميع الطلاب تتيح لهم التعبير عن هويتهم بحرية ودون خوف من التمييز أو المضايقات".
وأردف، "إن صمت الإدارة على هذه الأحداث المتكررة سيُفسر كتواطؤ وتشجيع لاستمرار العنصرية في الجامعة. نحن في جفرا نؤكد أن نضالنا مستمر من أجل ضمان حقوق الطلاب العرب وخلق بيئة جامعية قائمة على العدالة والمساواة والاحترام المتبادل".