قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن التقديرات في النظام السياسي الإسرائيلي أن  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد ترك الباب مفتوحا أمام إيتمار بن غفير وحزبه الذي وعد بالعودة إلى الحكومة إذا استؤنف القتال بعد المرحلة الأولى من الصراع.
ووفقا لقاعدة درعي-بنهاسي بحسب "معاريف"، يمكن لنتنياهو أن يشغل منصب رئيس الوزراء، ولكن ليس وزيرا.

وبحسب مصادر في الليكود، فإن نتنياهو ينوي نقل وزارات "عوتسما يهوديت" الثلاثة إلى وزراء الليكود، وبحسب التقديرات فإن الوزير دودي أمسالم هو المرشح لتولي حقيبة النقب والجليل، ومن الأسماء الواردة لاستلام وزارة التراث: الوزير شلومو كاراي أو الوزير ميكي زوهار .

 أما بالنسبة لوزارة الأمن القومي الإسرائيلية وفقًا لمعاريف، فإن معضلة نتنياهو أكثر تعقيدا بكثير، خوفًا من الادعاء بوجود تضارب في المصالح، ومن المتوقع أن يكون حذرًا وألا يعرض المنصب على أحد الوزراء الذين يجري تحقيق الشرطة ضدهم، ومن بينهم إيلي كوهين، ميري ريجيف ، ومي جولان . لذلك، من بين أسماء الوزراء الذين تم ذكرهم كذوي خبرة وزارية ويمكنهم دخول وزارة مهمة على الفور، وكذلك في وزارة الأمن القومي، ياريف ليفين وغيلا جمليل وآفي ديختر بحسب "معاريف".

وقالت "معاريف" إنه أمام نتنياهو 48 ساعة لاتخاذ قرارات بشأن رسائل الاستقالة من قبل وزراء "عوتسما يهوديت".

وصباح اليوم، قدم وزراء حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلوف، وأميحاي إلياهو، رسائل استقالتهم إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما قدم أعضاء الحزب في الكنيست، زفيكا فوجل، وليمور سون هار مليخ، ويتسحاق كروزر، رسائل استقالتهم من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف. ومنذ ذلك الوقت، لم يعد حزب "عوتسما يهوديت" عضوا في الائتلاف.

رابط مختصر