بن غفير ووزراء حزبه يستقيلون من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على صفقة التبادل

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مع وزرائه استقالته من الحكومة الإسرائيلية وذلك بعد 3 أيام من إعلانه أنه إذا أبرمت صفقة التبادل سيستقيل من ائتلاف بنيامين نتنياهو.
وكان بن غفير قد قال إنه، "سيعود إلى الحكومة إذا عادت إسرائيل إلى حرب واسعة النطاق في غزة مباشرة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بن غفير والوزيران يتسحاق واسرلاف وعمحاي إلياهو، قدموا صباح اليوم الأحد رسائل استقالتهم إلى نتنياهو.
وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني فإن المحيطين برئيس الوزراء نتنياهو طلبوا منه ترك الوزارات بيد وزراء الليكود وعدم توزيعها على شركاء الائتلاف حتى يمكن إعادتها إلى بن غفير عندما يطلب العودة إلى الحكومة.
وأفادت تقارير الليلة الماضية أن المرشح الرئيسي لحقيبة الأمن القومي هو وزير الزراعة آفي ديختر، والمرشح لحقيبة النقب والجليل هو الوزير دودي أمسالم. لكن في حالة ديختر، ليس من المؤكد أنه سيوافق على التعيين المؤقت، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتم العثور على مرشح آخر في الليكود من داخل صفوف الحزب وفق الموقع.
ووصف بن غفير، في بيان له الأسبوع الماضي، الصفقة بأنها “غير شرعية”، وقال إنها “ستمحو إنجازات الحرب وتدمر مصير المختطفين الآخرين غير المشمولين بالصفقة”. وأضاف بعد ذلك: "إذا تجددت الحرب مع حماس بقوة من أجل حسم وتحقيق أهداف الحرب التي لم تتحقق فسنعود إلى الحكومة. عوتسما اليهودي برئاستي لن يطيح بنتنياهو، ولن تعمل جنباً إلى جنب مع اليسار وأهدافه ضد الحكومة، لكنها لن تستطيع أن تكون جزءاً من حكومة توافق على صفقة تشكل مكافأة هائلة لحماس، وقد تجلب علينا الكارثة في أكتوبر المقبل".