اجتمع حزب "الصهيونية الدينية" لمدة 3 ساعات اليوم الخميس وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، ثم أعلن بقيادة الوزير بتسلئيل سموتريتش، أن الحزب لا يعارض المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء في بيان الحزب، "من ناحية الشوق إلى عودة جميع مختطفينا، فإن الفصيل الصهيوني المتدين يعارض الصفقة بشدة ويقف وراء مطالبة الوزير سموتريش من رئيس الوزراء نتنياهو بضمان عودة إسرائيل إلى الحرب لتدمير حماس وعودة جميع المختطفين.والانتصار فور انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا كشرط لبقاء الحزب في الحكومة وفي الائتلاف”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو الكنيست تسفي سوكوت (الصهيونية الدينية) إنه "على الأرجح سننسحب من الحكومة، بالنسبة لنا فإن الخطوات التالية في الصفقة لن تحدث".

وأضاف عضو الكنيست من "سوكوت" أن الصهيونية الدينية "ستبذل كل ما في وسعها من أجل إحباط الصفقة التي نعارضها من كل قلوبنا، وأحد أسباب معارضتنا الشديدة للصفقة هو أنه سيكون من الصعب إعادة جميع المختطفين الآخرين".

ووضع سموتريتش، الليلة الماضية، شرطا للبقاء في الحكومة الإسرائيلية وهو "اليقين المطلق بالعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، بكامل نطاقها وبتشكيلة جديدة حتى النصر الكامل على جميع مكوناتها، وفي مقدمتها القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين إلى منازلهم".

وتابع سموتريش: "على مدى اليومين الماضيين، أجرينا أنا ورئيس الوزراء محادثات ساخنة حول هذا الموضوع، فهو يعرف ما هي المطالب التفصيلية للصهيونية الدينية والكرة بين يديه".

رابط مختصر