باركت أحزاب بأراضي48 التوصل إلى صفقة تبادل بين قطاع غزة، وإسرائيل، تقضي بوقف إطلاق النار، وعودة النازحين، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وقال التجمع الوطني الديمقراطي: "بارك التجمع الوطني الديمقراطي اتفاق وقف إطلاق النار والجرائم الإسرائيلية في غزة وعودة النازحين وتحرير الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وشدد على ضرورة ضمان تنفيذ جميع مراحل الصفقة، بما يؤدي إلى إنهاء حرب الإبادة بشكل دائم وإعادة الإعمار في غزّة".

وتابع، "مع مباركته لإنجاز هذا الاتفاق وتوقّف شلال الدم وآلة القتل والتدمير الإسرائيليّة في هذه المرحلة، حذّر التجمع من محاولات الالتفاف المستقبلية على الاتفاق من قبل نتنياهو وشركائه في الحكومة للتهرب من تنفيذ المراحل اللاحقة منه، وذلك لاستكمال جرائم الحرب والقتل بعد إتمام المرحلة الأولى وإعاقة الوصول إلى نهاية دائمة للإبادة والحرب".

وأردف، "في سياق متصل، شدّد التجمع على ضرورة وقف الجرائم في الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، وإنهاء القتل والدمار هناك، بما يضمن حماية أرواح المدنيين ووقف كافة أشكال العدوان".

وختم بالقول: "دعا التجمع إلى تقديم كل مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين شاركوا في الجرائم للمحاكمة، وكل من حرّض على الإبادة والقتل من المستوى السياسي والعسكري وصحافة البلاط الإسرائيلية، كما دعا التجمع المجتمع الدولي إلى أخذ مسؤولياته والمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعيدًا عن أجندات الاحتلال، وحل الكارثة الإنسانية، وإعادة تفعيل المستشفيات وإدخال الطواقم والمواد والمعدات الطبية، والسماح لكل من يريد التبرع والمساعدة بفعل ذلك".

وقالت الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة: "باركت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة إعلان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإعلان عن صفقة للتبادل". 

وتابعت، "ثمّنت الحركة الإسلامية والموحدة دور الدول العربية، وعلى رأسها قطر ومصر، وكل جهة ساهمت في التوصّل للاتفاق، ودعت الجميع للمباشرة بإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية المستعجلة لأهالي القطاع الذين عاشوا نكبة ومأساة حقيقية طيلة فترة الحرب".

رابط مختصر

اترك تعليق