قال الخبير بالشأن السياسي فايز عباس إن الحكومة الإسرائيلية هي المخولة بالحديث عن أسماء الأسرى الذين ستدرج أسماءهم في صفقة التبادل الوشيكة.

وأضاف في حديثٍ خاص مع الجرمق، "أسماء الأسرى الفلسطينيين ستقوم الحكومة الإسرائيلية بنشرها كاملة لكي يتمكن من يعارض على إطلاق سراحهم بالتوجه بالالتماس إلى المحكمة العليا الاسرائيلية لمنع إطلاق سراح الأسرى".

وتابع، "حتى الآن المحكمة العليا لم تصدر أمرًا بمنع إطلاق سراح أي أسير فلسطيني لأن القرار سياسيًا ويتعلق بصفقة لإطلاق سراح إسرائيليين".

وأردف، "الحكومة الإسرائيلية هي المخولة بالمحادثة على أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم في المراحل الثلاث من الصفقة وليس الكنيست".

وقبل وقت قليل، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب للفترة القادمة، عن صفقة تبادل بين إسرائيل وقطاع غزة، وأنه سيتم إعادة المحتجزين قريبًا.

وجاء في تغريدة نشرها عبر منصة تويتر: "إننا توصلنا إلى اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراحهم قريبا".

وفي وقت سابق، نشرت مصادر صحفية مساء اليوم الأربعاء بنودًا جديدة بصفقة التبادل الوشيكة، والتي وفقًا وسائل إعلام إسرائيلية باتت أقرب من أي وقت مضى.

وتتضمن البنود: "انسحاب كامل نحو الحدود من كافة مناطق قطاع غزة، فتح معبر رفح، والانسحاب الكامل منه، سفر الجرحى للعلاج في الخارج، إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، ضمن بروتوكول انساني ترعاه دولة قطر".

ومن بين البنود أيضًا، "إدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف كرڤان للإيواء العاجل، وتبادل أسرى، والإفراج عن 1000 أسير من قطاع غزة، ومئات الأسرى المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية".

ووفقًا للمصادر فإن البنود تشمل بالإضافة لما ذكر أعلاه: "تبييض السجون من كل النساء والأطفال تحت 19 عامًا، والانسحاب من ممر نتساريم، ومحور فيلادلفيا بالتدريج، وعودة كافة النازحين لمناطق سكناهم، وحرية الحركة في كل قطاع غزة، وغياب الطيران عن أجواء القطاع بين 8-10 ساعات يوميا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كافة المستشفيات، وإدخال مشافي ميدانية، وفرق طبية وجراحية للقطاع".

وبحسب المصادر الصحفية، فإن هذه البنود ستتم في المرحلة الأولى، والتي تستمر 6 أسابيع، مقابل تسليم 33 محتجز إسرائيلي، بين أحياء وجثث، ويستكمل ذلك في المرحلتين الثانية والثالثة للتفاوض على 66 محتجزًا متبقين لدى المقاومة".

رابط مختصر

اترك تعليق