هاجم زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو قائلًا إنها حكومة لا تهتم بالمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وهدفها فقط البقاء السياسي.

وتابع وفقًا لما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، "نحن بحاجة إلى تبني استراتيجية ’وطنية’ من ثلاثة أقسام. الأول، إطلاق سراح جميع المختطفين، والثاني، إنشاء لجنة تحقيق حكومية، والثالث، قانون التجنيد". 

وقال، "برأيي، لو أن دولة إسرائيل قالت بوضوح إننا مستعدون لصفقة واحدة، وضربة واحدة، لإطلاق سراح جميع المختطفين، لكان من الممكن إغلاق هذه الصفقة ورؤية جميع المختطفين يعودون. ما الذي يمنعنا من التوصل إلى ذلك؟ صفقة واحدة؟ الوزير عميحاي إلياهو قال بوضوح إن إقالة المدعي العام أهم من عودة المخطوفين، ولم أسمع أحداً يختلف مع كلامه، ولم أسمع رئيس الوزراء وضعه مكانه أو وتأنيبه على هذا القول، فالأمر واضح ما هو هدف هذه الحكومة؟ البقاء السياسي". 

وأضاف، بحسب قوله، أن "إطلاق سراح المختطفين يجب أن يكون أولوية من الأولويات". كما تناول ليبرمان موضوع اليوم التالي في قطاع غزة. "نحن بحاجة إلى إزالة كل المسؤولية عن غزة. إعلان أننا نتوقف عن توفير المياه والكهرباء. هناك مصر، الجامعة العربية، هناك منظمة الدول الإسلامية. يجب على دولة إسرائيل إزالة كل المسؤولية عن قطاع غزة، ببساطة فك الارتباط وأوضح أنه لا يوجد دخول ولا خروج".

كما انتقد أيضًا الوزير غالانت لاستقالته من الكنيست: "هذا مجرد هروب من ساحة المعركة. ما الذي يهرب منه حاليًا؟ من المستحيل القول إنك ضد قانون التهرب ثم إقراض نتنياهو صوت آخر لنتنياهو لدعم المتهربين من التجنيد، ابق في الكنيست ثم استقيل".

رابط مختصر