تحويل محمد إبراهيم من كابول للحبس المنزلي لمدة 10 أيام

قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة تحويل الشاب محمد إبراهيم من بلدة كابول في الجليل للحبس المنزلي لمدة 10 أيام وذلك بعد اعتقاله لنحو أسبوع.
وقال المحامي عمر خمايسي الموكل بالدفاع عن إبراهيم للجرمق، "اليوم تبين أنه لا يوجد لمحمد إبراهيم علاقة بأي شبهات والمحكمة أفرجت عنه لحبس منزلي وعدم التواصل مع أي طرف له علاقة بالشبهات التي تم التحقيق فيها".
وتابع، "الإفراج فيه رسالة أنه لا علاقة لمحمد من البداية بالشبهات وهذا هو موقفه الذي كان منذ اللحظة الأولى اللحظة".
وقال، "التحقيق كان حول التخطيط لعمل ’إرهابي’ وما إلى ذلك من شبهات خطيرة جدا، ولكن محمد لا علاقة بالموضوع وتم الإفراج عنه من المحكمة بشروط حبس منزلي".
وأضاف، "اعتقل قبل نحو أسبوع وتم تمديد اعتقاله حتى اليوم، واليوم تم الإفراج عنه في محكمة الصلح بالناصرة".
والأسبوع الماضي، اعتقلت قوات من حرس الحدود ووحدة المستعربين الأسير المحرر محمد إبراهيم من بلدة كابول.
والشاب محمد إبراهيم أسير محرر، أفرج عنه عام 2017 بعد اعتقال إداري دام نحو عام.
وكان إبراهيم قد اعتُقل إداريا عام 2016، وجرى تجديد أمر الاعتقال الإداري بطلب من النيابة العامة، بذريعة وجود "مواد سرية" ومنع نشر تفاصيل قضيته حينها.
وأطلق سراح محمد إبراهيم في 20/نيسان 2017 بعد اعتقال إداري دام لنحو عام.