الأحزاب الحريدية بائتلاف نتنياهو تهدد بعدم تمرير الموازنة وهذه أسبابها

ترجمات


  • الاثنين 30 ديسمبر ,2024
الأحزاب الحريدية بائتلاف نتنياهو تهدد بعدم تمرير الموازنة وهذه أسبابها
ائتلاف نتنياهو

قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن اليهود المتشددين يهددون بمعارضة الميزانية إذا لم يتم الترويج لقانون الإعفاء من التجنيد.

وتابع الموقع "الإسرائيلي"، "يستمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير في التهديد بأن أعضاء حزبه سيعارضون الميزانية أيضًا".

وأردف الموقع نقلًا عن مسؤول حكومي إسرائيلي، "هذا يقودنا إلى طريق مباشر يؤدي إلى حل التحالف، ويرى مصدر آخر أنه من غير المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء بإقالة بن غفير".

وأضاف، "يهدد الحريديم، بمعارضة ميزانية الدولة إذا لم يتم الترويج لقانون التجنيد، كما هدد وزير الأمن القرمي إيتمار بن غفير هذا الصباح، عندما قال إنه إذا لم يقم وزير المالية بتسلئيل سموتريش بزيادة ميزانية رواتب الشرطة، فإن أعضاء حزبه سيعارضون الميزانية".

وقال "واينت": "وترفض المعارضة إجراء أي تعديلات تمهيدًا لاقتراح القانون، الذي من المفترض أن يجلب 10 مليارات شيكل لخزينة الدولة، وحاليًا لا يتمتع الائتلاف بأغلبية".

وأردف، "وفي هذه الأثناء، حتى لو وضعنا جانباً حملة الإطاحة بالمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فإن الضغط على نتنياهو يتزايد، وتحديداً بعد توسيع الائتلاف، حيث يجد صعوبة في إدارة شراكته مع اليمين وكبار المسؤولين الحكوميين".

وفي وقت سابق، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي أن، هناك قلق متزايد من عدم الحصول على أغلبية لقانون ضريبة الأرباح الذي يعتبر جزءا من حزمة قوانين الميزانية وذلك في أعقاب إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير و3 أعضاء كنيست من الحريديم أنهم لن يصوتوا مع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وقال الموقع إن، "فصائل المعارضة الإسرائيلية بقيادة يش عتيد، أعلنت من جانبها أنها لن تعوض، ولا حتى مع رئيس الوزراء نتنياهو الذي دخل المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية الليلة الماضية حيث قالوا ’الائتلاف عادة ما يكون لديه أغلبية كبيرة وإذا ضاعت، دعوهم يؤجلون التصويت ويواجهون العواقب’.

وأعلن أعضاء كنيست من منظمة، "أغودات إسرائيل" التي ينتمي ممثلوها لحزب "يهوديت هتوراة" أنهم سيصوتون ضد قانون "الضريبة على الأرباح" حتى يتم تسوية وضع طلاب المدارس الدينية "الحريديم".

وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني أنه بذلك ينضم أعضاء حزب "يهوديت هتوراة" إلى حزب "عوتسماه يهوديت" الذي بدأ أعضاؤه بالفعل بالتصويت ضد قوانين الميزانية احتجاجا على عدم إقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية.

وجاء في البيان الصحفي للحزب الحريدي أن "أغودات إسرائيل تشعر أنها وصلت إلى مفترق طرق، لم يعد يسمح لها بمواصلة التصويت كالمعتاد لصالح ميزانية الدولة".

وأشار الموقع إلى أن مسؤولين كبار في "أغودات إسرائيل" يعبرون عن عدم رضاهم عن الاتفاقات التي حددت هدف تجنيد 50٪ من الشباب الحريدي في 7 سنوات.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر