أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين (74%) يعتقدون أن على "إسرائيل" الآن أن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق كامل لإعادة جميع المحتجزين، حتى على حساب وقف القتال في غزة. 

ويحظى هذا الموقف بحسب الاستطلاع بدعم ليس فقط من قبل 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، ولكن أيضًا من قبل أغلبية (57%) من ناخبي أحزاب الائتلاف الحالية. 16% فقط يؤيدون صفقة جزئية و10% لا يعرفون.

كما يكشف الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين نحو (61%) يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى في المناطق الواقعة على الحدود مع سوريا، طالما كان ذلك ضروريًا  حتى يستقر الوضع في سوريا. وقال الاستطلاع إن، "هناك اتفاق على ذلك بين ناخبي الائتلاف (75%) وناخبي المعارضة (57%) حيث يقولون إنه يجب البقاء هناك لفترة محدودة فقط، و14% لا يعرفون".

وبحسب استطلاع "معاريف" فإنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، سيحصل الائتلاف الحالي على 49 مقعداً مقابل 61 للمعارضة، التي تستطيع على ما يبدو تشكيل حكومة حتى من دون الأحزاب العربية، التي تواصل الحفاظ على الاستقرار بـ 10 مقاعد.

كما يظهر الاستطلاع أن الحزب الذي يتزعمه نفتالي بينيت يحصل على مقعد إضافي هذا الأسبوع ليصل إلى 25، فيما يضعف الليكود بفارق مقعدين ويصل إلى 21 فقط. وفي المجمل، تحصل أحزاب المعارضة، بما في ذلك بينيت، على أغلبية ثابتة تبلغ 66 مقعدا، مقابل 44 مقعدا للائتلاف الحالي.

وتحصل الأحزاب الإسرائيلية في حال جرت الانتخابات اليوم على هذا العدد من المقاعد، الليكود 24 مقعدا (25 في الاستطلاع السابق)، "معسكر الدولة" 20 (19)، "يش عتيد" 15 (14)، إسرائيل بيتنا 14 (14)، الديمقراطيون 12 (13)، "شاس" 9 (10)، "عوتسما يهوديت" 9 (8)، "يهودية التوراة" 7 (7)، العربية التغيير 6 (5)، القائمة الموحدة 4 (5). 

رابط مختصر