قال رئيس حزب "يسرائيل" بيتنو" أفيغدور ليبرمان إنه، "في المستقبل القريب يجب أن ننظر إلى الأردن وهي أطول حدودنا، هناك عدد كبير من اللاجئين من كل من العراق وسوريا. استقرار الأردن هو الشيء الأساسي التي يتعين على دولة إسرائيل أن تتبعها" بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.

وتابع ليبرمان، "يجب النظر بعناية شديدة إلى الأردن، كيف ستؤثر أحداث سوريا على الأردن، هذا هو الأمر الأساسي الأول الذي يجب على إسرائيل القيام به، المسلحون في سوريا ليسوا كتلة واحدة ونحن لا نعرف كيف سيتصرفون - المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن حساس للغاية، لذلك من الضروري مراقبة كل ما يحدث هناك عن كثب".

وأفادت الإذاعة العام الرسمية الإسرائيلية بأن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب الوزراء الإسرائيليين بعدم إطلاق تصريحات حول التطورات في سورية وسقوط نظام بشار الأسد.

 كما طالب حزب الليكود أعضاءه في الكنيست بعدم إجراء مقابلات حول سورية بدون مصادقة مكتب نتنياهو.

وفي السياق، دعا وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عَميحاي شيكلي، من حزب الليكود، إلى أن احتلال إسرائيل لـ قمة جبل الشيخ في الأراضي السورية.

وكتب شيكلي بمنشور له على منصة "إكس" أن "الأحداث في سورية بعيدة عن كونها سببا للفرح. ورغم أن هيئة تحرير الشام وزعيمها، أحمد الشرع، يصورون أنفسهم كمنتج جديد، لكن في نهاية الأمر معظم سورية موجودة الآن تحت سيطرة منظمات انبثقت من القاعدة وداعش".

وتابع أن "الأنباء السارة هي تزايد قوة الأكراد واتساع سيطرتهم في شمال شرق الدولة. وعلى إسرائيل أن تستأنف سيطرتها على ذروة جبل الشيخ وترسيخ خط دفاعي جديد على أساس خط وقف إطلاق النار للعام 1974. ويحظر السماح للجهاديين بالاستقرار قريبا من بلداتنا" أي في الجولان المحتل.

رابط مختصر