شن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعات صباح اليوم السبت غارة جوية استهدفت منطقة البسطة في بيروت ما تسبب بارتقاء 9 لبنانيين، وإصابة آخرين.

وعلى الفور عندما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على البسطة ببيروت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الاستهداف قد يكون اغتيال القيادي في حزب الله، الحج أبو علي حيدر.

واستمرت وسائل إعلام كبرى في إسرائيل، ووسائل إعلام أخرى تبنت الرواية الإسرائيلية بالترويج لاغتيال القيادي حيدر لساعات.

لكن بشكل مفاجئ، خف وهج الخبر، وبدأ الإعلام الإسرائيلي بالنشر الحذر حول الموضوع، وابتعد عن تأكيد عملية الاغتيال.

ولاحقًا فاجأته وسائل إعلام لبنانية، ومصادر لبنانية، بأن القيادي الحج أبو علي حيدر على قيد الحياة وأنه لم يتم اغتياله في العمليات الكثيفة التي نفذت في لبنان صباح اليوم.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري: لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت.

كما كتب صحافي لبنان يدعي علي حيدر: "ليس صحيحًا أنه تم استهداف القيادي في حزب الله الحج أبو علي حيدر، بل لم يكن هناك أي شخصية قيادية أخرى لحزب الله، وإنما المسألة ارتكاب مجزرة ولتبريرها تم ذكر اغتيال أسماء قيادات".

وتابع الصحافي حيدر، "لم أكتب إلا بعدما عملت اتصالات وتم التأكيد على عدم وجود أي شخصية قيادية لحزب الله".

رابط مختصر

اترك تعليق