هذا ما يجب أن يفعله نتنياهو لإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية
ترجمات

ترجمة خاصة| ترجح وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم الذي تتعرض له المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية "غالي بيهاراف ميارا" يهدف للتمهيد لإقالتها من منصبها.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "بينما تستمر الحرب في غزة ولبنان، حيث يسقط جنود كل يوم، وتقصف المستوطنات الشمالية، ولا يزال 101 محتجز لدى حماس، يبدو أن على رأس جدول أعمال أعضاء الحكومة والائتلاف في الأيام الأخيرة هدف واحد - إقالة المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا".
وتابعت، "على خلفية التعظيم الذاتي والهجمات التي بدأها وزراء الحكومة ضد أمين المظالم، فإن الاحتمال بعيد المدى لعزل غالي يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى".
وأضافت، "وفقًا لقرار حكومي صدر منذ أكثر من عقدين من الزمن، من أجل إقالة بيهاريف ميارا، يجب أولاً الموافقة على الإقالة من قبل اللجنة المهنية الخاصة، التي حددت في الواقع تلك المستشارة وأدت إلى تعيينها في الحكومة، وتتألف اللجنة من خمسة أعضاء، وليس من غير المعقول المراهنة على أن رئيس اللجنة القاضي المتقاعد آشر جرونيس سيعارض إقالة المستشارة، وكذلك ممثل نقابة المحامين تامي أولمان".
وأردفت، "في المقابل، من المرجح أن يؤيد ممثل الأكاديمية في اللجنة رون شابيرا، المعروف بأنه مؤيد لحكومة نتنياهو، الإقالات، وقد أنهى الممثلان الآخران فترة ولايتهما، وسيتم استبدالهما لأغراض هذا الإجراء، ومن المؤكد أن ممثل الكنيست الذي ستختاره لجنة الدستور سينضم إلى مؤيدي الإقالة، أي أنه سيكون هناك مؤيدان اثنان ومعارضان اثنان".
وقالت: "بعد ذلك، يكون التصويت الحاسم لممثل الحكومة، وخلافاً لما قد يعتقده المرء، فإن هذه الحقيقة لا تضمن انتصار معارضي ديوان المظالم، وبحسب القرار الأصلي، يجب أن يكون ممثل الحكومة وزيراً للعدل سابقاً أو مستشاراً قانونياً سابقاً".
وأضاف القناة 13، "من المتوقع أن يعارض أي مستشار قانوني سابق عمليات الإقالة، لذلك فمن المرجح ألا تقوم الحكومة بتعيين مثل هذا الممثل نيابة عنها. أما بالنسبة للوزراء السابقين، فبعد إزالة وزراء القضاء السابقين الذين ليسوا من المنطقة الأيديولوجية، تبقى عدة احتمالات: تساحي هنغبي مشتبه به حاليا في جرائم، لذلك سيتم استبعاده بالطبع؛ أمير أوحانا، هو رئيس الكنيست ويبدو أنه سيكون أيضاً محركاً".
وتابعت، "من الممكن أن تنتخب الحكومة رامون حيا، والذي منذ إدانته بجريمة جنسية تم طرحه في كثير من الأحيان في النظام؛ أو أييليت شاكيد، التي تثير التساؤل حول ما إذا كانت ستوفر لنتنياهو ما يريد؛ وكان موشيه نسيم (88 عاما) ممثلا في لجان مماثلة، لكنه تحدث مؤخرا ضد الحكومة؛ وربما يكون وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر، الرجل الذي عين المستشارة غالي بيهارف ميارا، هو الذي سيطردها من أجل إرضاء نتنياهو".
وختمت القناة تقريرها بالقول: "من المهم التأكيد على أن توصية اللجنة ليست ملزمة للحكومة، ولكن إذا أوصت اللجنة بعدم الإقالة، فمن المحتمل أن سيتم إلغاء عمليات الإقالة".