ترجمة خاصة| قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن أصوات إضافية ارتفعت مؤخرًا ضد قانون المهاجع داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، "بعد إعلان جدعون ساعر معارضته. وفي ضوء ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم طرح مشروع القانون للتصويت التمهيدي يوم الأربعاء، ويعتمد ذلك إلى حد كبير على ثقة إدارة الائتلاف بأن القانون سيحظى بالأغلبية، وهو أمر غير مؤكد في ظل معارضة ساعر وأعضاء الائتلاف الآخرين".

ويعطي القانون المطروح للنقاش على طاولة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي قبيل طرحه على الكنيست حقوقًا إضافية للحريديم، حيث تابعت الصحيفة بأن الحريديم سيحصلون وفقًا للقانون على التمويل رغم أنهم لن يخدموا بالجيش الإسرائيلي.

ويرى أعضاء بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي ممن يعارضون القانون صعوبة بتمريره، والمصادقة عليه في الكنيست، في ظل عرقلة تجنيد الحريديم، وعدم الاستجابة بتجنيدهم بسبب نقص بأعداد الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة ولبنان.

وفي المقابل، تعتبر الأحزاب الحريدية وفق وسائل إعلام إسرائيلية قانون المهاجع أحد الحلول الوحيدة لتهدئة الشارع الحريدي، في ظل محاولات فرض التجنيد عليهم.

ويقضي قانون المهاجع بإعادة تمويل المهاجع لأطفال  طلاب المدارس الدينية المطلوب تجنيدهم بالجيش الإسرائيلي.

وتعرضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية لهجوم من نتنياهو وأعضاء آخرين في الائتلاف الحكومي على خلفية معارضتها للقانون.

وتعتبر المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية "غالي بهاراف ميارا" أن القانون منحاز للحريديم، وأنه لا يمنح حقوق متساوية للإسرائيليين، وأن القانون يشجع على التهرب من التجنيد.

ويعمل نتنياهو مؤخرًا على إرضاء الحريديم، والتماشي مع مطالبهم في ما يتعلق بقانون المهاجع، وقانون التجنيد، في أعقاب تهديد الحريديم بالتصويت ضد ميزانية عام 2025.

رابط مختصر

اترك تعليق