محلل عسكري إسرائيلي يوضح: موت القائد المحبوب يمكن أن يدفع للانتقام من المحتجزين

قال محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رونين بيرغمان، إن، "الاعتقاد لدى مسؤولين أمنيين إسرائيليين بشأن "احتمالات أكبر للتوصل لاتفاق تبادل أسرى بعد استشهاد السنوار"، هو أن "زعيما جديدا لحماس، في الداخل أو الخارج، لن يتمكن من الموافقة، وبالتأكيد في المرحلة الأولى، على أقل مما وافق عليه السنوار".
وأضاف أن "مسألة أخرى تقلق جدا رؤساء جهاز الأمن وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن موت القائد المحبوب من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى تفكك سيطرة معينة في المنظمة، أو إلى أن تقرر الخلايا التي تحرس المخطوفين العمل وفق مشيئتها، وربما الانتقام من المخطوفين".
وأشار بيرغمان إلى أنه "ليس جميع الأسرى الإسرائيليين موجودين لدى حماس، وأن قسما منهم بأيدي حركة الجهاد الإسلامي أو جهات مختلفة".
وتابع، "عدم التوقيع فورا على اتفاق وعدم دخول جهة بمقدورها السيطرة بشكل كبير إلى غزة، حتى لو كان هذا الأمر بالاشتراك مع حماس، من شأنه أن يؤدي إلى وجود عشرات ’رون أراد’، وهو مساعد الطيار الذي اختفى خلال صراعات على السيطرة بين منظمات في لبنان".