نتنياهو يبلغ إدارة بايدن عن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران..فما هو؟


  • الثلاثاء 15 أكتوبر ,2024
نتنياهو يبلغ إدارة بايدن عن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران..فما هو؟
نتنياهو&بايدن

ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى الليلة الماضية في مبنى "كيريا" بـ "تل أبيب" مشاورات وزارية محدودة مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إطار سلسلة المباحثات التي تتناول الاستعدادات لهجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي على "إسرائيل".  

وذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" الليلة الماضية أن رئيس الوزراء نتنياهو أبلغ بالفعل إدارة بايدن أنه يخطط لمهاجمة أهداف عسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران. 

وردا على ما نشرته الصحيفتان الأميركيتان المهمتان، قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو: "إننا نستمع إلى آراء الإدارة الأميركية، ولكننا سنتخذ قراراتنا النهائية على أساس المصالح الوطنية لإسرائيل".

وقال الموقع العبري إن، "الاتصالات مع الأميركيين تتواصل سعياً للوصول إلى أقصى قدر من التنسيق معهم، خاصة ما سيحدث إذا هاجمت إيران مرة أخرى".

وقالت مصادر مطلعة على الأمر الليلة الماضية: "هناك تفاهم، على الأقل بين بعض كبار المسؤولين في إسرائيل، على أن إيران تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار".

وأكد المصدران أن، "الهجوم الإسرائيلي سيأتي، وسيكون كبيراً. وقالوا، "التعامل على الساحة الإيرانية يتركز على التخطيط للهجوم. لا يوجد أي تأخير أو مماطلة". "إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان بشكل عام حول هذه القضية. ما يجري الآن هو في الأساس تنسيق وتحسين للهجوم والاستعداد لما سيحدث بعد ذلك. لا يوجد شخص واحد يجلس في الغرف ويعتقد أنه بمجرد أن تهاجم إسرائيل، تنتهي القصة، لأننا نعلم أن هذا لن يكون هجومًا بسيطًا ومن المرجح أن تهاجم إيران".

وفي صحيفة واشنطن بوست، أوضح مصدر مطلع على الأمر أن القرار الإسرائيلي بعدم مهاجمة المنشآت النووية أو النفطية في إيران يأتي في إطار محاولة تجنب "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية"، على حد تعبيره المصدر.

وبحسب الصحيفة فإن، "نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي لديه إمكانية إعادة تشكيل السباق الرئاسي  لأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية يمكن أن ترفع أسعار النفط العالمية، في حين أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية قد تتطلب من الولايات المتحدة أن تكون أكثر مشاركة بشكل مباشر في تبادل الضربات المحتمل بين إسرائيل وإيران".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر