ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية إنه، جرى الكشف عمّا أسمته "بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية التي تعمل على تجنيد المواطنين في إسرائيل"، حيث جرى اعتقال إسرائيلي يدعى فلاديسلاف فيكتورسون من سكان "رمات غان"، للتحقيق معه.

ووفقًا للصحيفة فإن "فلاديسلاف" كان بصدد تنفيذ مهمة مع شريكته آنا بيرنشتاين، البالغة من العمر 18 عامًا لقتل شخص ما في "إسرائيل" بتوجيه من إيران.

وبحسب الصحيفة فإنه، "تبين من التحقيق أنه ابتداء من أغسطس الماضي، كان فلاديسلاف على اتصال باللغة العبرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مع شخص يدعى "ماري هوسي".

وفي إطار العلاقة المذكورة، قام فلاديسلاف بحسب الصحيفة، بتوجيه من إيران بمهام مختلفة بما في ذلك "رش الكتابة على الجدران وتعليق اللافتات ودفن الأموال وحتى حرق المركبات في منطقة حديقة اليركون في "تل أبيب".

 وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة إنه "طُلب من فلاديسلاف تخريب البنية التحتية للاتصالات وأجهزة الصراف الآلي وإضرام النار في الغابات". وأضافت، "تم توثيق بعض المهام الموضحة وتم دفع أكثر من 5000 دولار مقابل أدائها".

 وبحسب نتائج التحقيق، فقد وافق فلاديسلاف على "تنفيذ مهمة لتصفية شخص في إسرائيل وإلقاء قنبلة يدوية على أحد المنازل، وعمل بعد ذلك على الحصول على أسلحة، بما في ذلك بندقية قنص ومسدسات وقنابل يدوية".

وجاء في تقرير الصحيفة أنه، "من أجل تنفيذ مهامه، قام فلاديسلاف بتجنيد مواطنين آخرين، من بينهم شريكته آنا بيرنشتاين، البالغة من العمر 18 عامًا تقريبًا، من سكان رمات غان، والتي شاركت في تنفيذ بعض المهام. حتى أنه طُلب من فلاديسلاف تحديد أماكن كشافة الشوارع لتجنيدهم للقيام بمهام إضافية وتصوير المتظاهرين أثناء الاحتجاجات". 

لقد تلقوا مهمات من مشغلهم الإيراني. في البداية، تم رش "بيبي هتلر"، وحرق السيارات، وكان ذلك لاختبار مدى جديتهم. وقال ضابط شرطة كبير: "لم ينفذوا مهام اختبارية فحسب، بل قاموا بمهام تسببت في أضرار".

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن المهمة الأخيرة للشريكين كانت القضاء على شخص ما في "إسرائيل".

رابط مختصر