مركز أمان يكشف عن أرقام مرعبة حول الجريمة بأراضي48 خلال 2024
أراضي48

قال رئيس مركز أمان الشيخ كامل ريان إن معطيات تفشي الجريمة بأراضي48 تشير بشكل واضح إلى استمرار تصاعد دالة الجريمة والعنف في أراضي48 منذ وصول الحكومة الحالية للحكم وتولّي بن غفير وزارة الأمن القومي الإسرائيلية المسؤولة عن عمل الشرطة.
وتابع في بيان للمركز، "ارتفعت أعداد الضحايا من 111 ضحية كل العام 2022 إلى 247 ضحية العام الماضي 2023 وإلى 188 ضحية منذ مطلع هذا العام وحتى الآن".
وأردف، "تشير معطيات دوافع الجريمة، والتي نصفها تقريبًا يعود للجريمة المنظمة، ونصفها لأسباب اجتماعية وأسرية واقتصادية، إلى أنه كما على أجهزة الدولة والشرطة أن تتحمّل مسؤولياتها خاصة فيما يتعلق بالإجرام المنظم وعدم الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة والتي لا تتعدى نسبة 10% من حالات الجريمة".
وأضاف، "على سلطاتنا المحلية ومؤسساتنا المدنية والتربوية والدينية في مجتمعنا العربي تحمّل مسؤولياتها تجاه العنف الذي يتصاعد داخل مجتمعنا".
ولقي 22 فلسطينيًا بأراضي48 مصرعهم بجرائم تنوعت بين إطلاق نار، وتفجير مركبات، وجرائم طعن خلال شهر سبتمبر.
وكشفت إحصائية خاصة بـ الجرمق أن الجرائم التي وقعت تنوعت كالتالي: 3 جرائم طعن، و 5 جرائم تفجير مركبات، و 14 جريمة إطلاق نار.
وأفادت الإحصائية الخاصة، بأن الجرائم تركزت في مدينة الرملة خلال شهر سبتمبر، حيث عادة ما تكون منطقة النقب هي الأكثر وفق الإحصائيات الخاصة بأشهر السنة، إلا أن الرملة سجلت هذا الشهر 8 حالات قتل، كان معظمها بتفجير مركبات.
وتوضح الإحصائية أن ضحايا الجرائم توزعوا على مدن وبلدات وقرى أراضي48 كالتالي: 8 قتلى في مدينة الرملة، و 2 بالطيرة، و 4 بالنقب.
وسجلت الإحصائية قتيل واحد في كل من البلدات والمدن التالية: جديدة المكر، ويافة الناصرة، وقلنسوة، والناصرة، والرامة، وأم الفحم، وكسرى، وعين الأسد.