قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، صباح اليوم (الثلاثاء)، إن "إسرائيل" عالقة منذ عام في الجنوب والشمال، مضيفا، على الرغم من أن، التصعيد في الشمال، "يظهر الجيش الإسرائيلي في أفضل حالاته بعد الفشل الذريع في 7 أكتوبر، وهو عام بدون المستوى السياسي، ولكن الحكومة لم تتخذ قراراً لا بشأن إنهاء الوضع في الجنوب ولا بشأن إنهاء الوضع في الشمال. ولذلك نحن عالقون على هذا النحو منذ عام. لو كان نصر الله يريد حرباً شاملة لفعلها في 8 تشرين الأول ".

وأشار يعلون أيضا إلى المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بحسب ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، مضيفا أن "نتنياهو نسف ثلاث صفقات كانت مطروحة على الطاولة. لماذا؟ لأن سموتريتش وبن غفير يهددانه: "إذا توصلت إلى اتفاق وأوقفت إطلاق النار، فسوف نقوم بتفكيك ائتلافك". أعني أن نتنياهو يفضل بقائه السياسي الشخصي على حياة المختطفين".

وانتقد بشدة طريقة تعامل رئيس الوزراء مع الحرب بحسب موقع "واينت" الإلكتروني قائلا: "هناك مقاومة لوقف الحرب، سواء كان نتنياهو هو الذي يريد أن تستمر الحرب طوال مدة الحرب". ولايته، أو ما إذا كانت العوامل هي التي لها التأثير الأكبر حاليًا على سياستنا - سموتريتش وبن جفير. كما أنهم مستعدون للتضحية بالمختطفين من أجل مفهومهم المسيحاني – يريدون الاستقرار في غزة، والآن يعدون نواة التوراة للاستقرار في لبنان.

وأضاف يعلون أن الحكومة تجر البلاد إلى حرب استنزاف، وهو ما يضر إسرائيل. "سيتم تخفيض تصنيفنا الائتماني مرة أخرى قريبًا. وستتضرر العلاقات الخارجية مع دول المنطقة. لقد نظر السيسي دائمًا إلى حماس على أنها خطر على الاستقرار الداخلي، والآن يرى في بن غفير خطرًا على الاستقرار الداخلي. و بالطبع الضرر الذي لحق بالعلاقات مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، فنحن تحت الحظر، بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة لا تقدم لنا كل ما نحتاجه، لذلك، نحن بحاجة إلى الوصول إلى نهاية الحملة".

رابط مختصر