عائلات المحتجزين الإسرائيليين: تعيين ساعر وزيرا للجيش اعتراف بالتخلي عن الأسرى

قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إن، "تعيين جدعون ساعر وزيراً للجيش سيكون اعترافاً واضحاً لا لبس فيه من رئيس الوزراء بأنه قرر التخلي نهائياً عن الأسرى".
وجاء ذلك في أعقاب نشر تقارير إسرائيلية تتحدث عن تقارب في المحادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست جدعون ساعر لتعيينه وزيرا للجيش بدلا من غالانت".
وأفاد مسؤولون في الليكود اليوم الإثنين عن "تقارب كبير في المحادثات مع جدعون ساعر" بشأن تسليمه منصب وزير الجيش الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت الذي يُفكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بإقالته من منصبه على خلفية تصريحاته ومواقفه المُعارضة لنتنياهو.
وبحسب الليكود فإن، "العائق الرئيسي أمام تشكيل حكومة مع ساعر هو قرار نتنياهو بشأن إقالة يوآف غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي، على الرغم من توتر العلاقة بينهما" بحسب "يسرائيل هيوم" العبرية".
ووفقًا للصحيفة، يقوم وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بدور الوسيط بين الطرفين. وبحسب مصادر في الليكود، هناك أيضًا إمكانية لإجراء جولة تناوب بين ساعر إسرائيل وكاتس، حيث سيتم تعيين كاتس في منصب وزير الجيش الإسرائيلي.
وقال مكتب نتنياهو: إن "المنشورات المتعلقة بالمفاوضات مع جدعون ساعر غير صحيحة".
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن المحادثات لإعادة جدعون ساعر إلى صفوف الليكود تشهد تقدما، ويقود هذه الخطوة الوزير ياريف ليفين والمحامي مايكل رافيلو، وهناك بالفعل مسودات مكتوبة للاتفاقية الناشئة.
وتتضمن الخطوط العريضة وفقًا لـ "معاريف" تعيين ساعر في منصب وزير الجيش، خلفاً ليوآف غالانت. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو يعتزم تفسير إقالة غالانت بالادعاء بأنه لا وزيرا غير "هجوميا" بما فيه الكفاية.
ويشارك أرييه درعي، رئيس حزب شاس بحسب الصحيفة في المحادثات أيضًا ويحاول توسيع الخطوة لضم بيني غانتس وغادي آيزنكوت، "رغم أنه لا يبدو في هذه المرحلة أن هناك أي احتمال لهذه الخطوة".
وأشارت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما هو موقف زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو التي تعارض حتى الآن فكرة الشراكة مع ساعر.