الأحزاب العربية بأراضي48: الاغتيالات الإسرائيلية تجر المنقطة لحرب شاملة
أراضي48

استنكرت الأحزاب العربية بأراضي48 الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في طهران وبيروت، والتي راح ضحيتها القيادي بحركة حماس اسماعيل هنية، وفؤاد شكر.
وقال التجمع الوطني الديمقراطي في بيان أصدره: "أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا، ظهر اليوم الأربعاء، يعبر فيه عن رفضه الصارخ لسياسات الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل تجاه القيادات السياسية والتي تسعى من خلالها لإشعال المنطقة برمتها وجرنا إلى حرب شاملة متعددة الجبهات وإفشال أي مفاوضات لوقف الحرب وصفقة تبادل، مشددًا على أن هذه الممارسات تتعارض بشكل مباشر مع القانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأن سلسلة الاغتيالات والهجمات التي تنفذها إسرائيل تشكل نمطًا متكررًا من انتهاكات القانون الدولي وسط رعاية دولية وأمريكية".
وأضاف البيان، "إن القيادة السياسية في إسرائيل عازمة على جر المنطقة باتجاه حرب شاملة وأن سياسة الاغتيالات فشلت سابقًا وستفشل الآن في التوصل لأي حل سياسي ممكن، وتخدم فقط النفسيات الانتقامية والدموية الإسرائيلية التي تبحث عن صورة انتصار وهمية دون الأخذ بعين الاعتبار لتبعات هذه الخطوات الانتقامية".
وأردف، "أنهى التجمّع بيانه مشددًا على أن هذه الجرائم لن تحقق غير المزيد من الدم واستمرار الحرب وعن كونه لا حل غير الحل السياسي الذي يضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإعادة بناء وإعمار غزة وتوفير الحقوق الإنسانية والطبيعية لشعبنا في غزة وعموم شعبنا الفلسطيني وتحقيق مصيره في أرضه ووطنه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكل شيء غير ذلك ليس إلا سراب وأوهام وتحقيق لمآرب سياسية انتقامية ودموية".
وقال الحزب الشيوعي والجبهة في بيان: "الحزب الشيوعي والجبهة ردًا على الاغتيالات في بيروت وطهران: حكومة اليمين مصرة على إشعال حرب إقليمية ستدفع ثمنها شعوب المنطقة بما فيها سكان إسرائيل نفسها".
وأردف، "حكومة المستوطنين في إسرائيل تجر المنطقة عن سبق الإصرار والترصد إلى إشعال حرب إقليمية واسعة ستحل كارثة على كافة شعوب المنطقة بمن فيهم مواطنو دولة إسرائيل نفسها، حكومة اليمين الفاشي ما كانت لتجرؤ على اتخاذ هذه الخطوات الخطيرة لولا الدعم الذي تحصل عليه من الولايات المتحدة، والذي انعكس باستقبال نتنياهو في الكونغرس الأمريكي".
وختم البيان بالقول: "هذه الاغتيالات أعدت للتغطية على فشل حكومية اليمين بإحراز أي من أهداف الحرب وإلى تصفية كل إمكانية للتقدم نحو صفقة لإنهاء الحرب، وتبادل الأسرى والمختطفين، إعادة ترميم عزة وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. هذه محاولات لتصفية الدبلوماسية نفسها، من قبل حكومة لا تفهم إلا لغة العنف والدمار".