جلسة سرية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لمناقشة احتياجات الجيش للجنود الحريديم

أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين إلى أن المناقشات حول قانون التجنيد التي ستبدأ يوم الإثنين المقبل ستكون سرية تمامًا مشيرًا إلى أن هذه المناقشات ستشمل بحث احتياجات القوة البشرية للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب مناقشة مغلقة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، في إعلانه: "لقد انتهت مرحلة المناقشات الافتتاحية وتدخل المناقشات الآن مرحلة العمليات. وإنني أتطلع إلى الاستماع إلى الجيش الإسرائيلي حول القوة البشرية، واحتياجات المنظمة وخطة العمل لاستيعاب ودمج اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي. هذه المناقشات حاسمة بالنسبة للبناء الصحيح والعادل لقانون التجنيد الذي ستطرحه لجنة الشؤون الخارجية والأمن" وفقًا لما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وفي بداية الأسبوع، أعلن إدلشتين أنه سيطلب من المؤسسة الأمنية إرسال ممثل كبير حتى يتمكنوا من الانتقال إلى "المرحلة العملياتية" للمناقشات حول تجنيد الحريديم، وستكون هذه المناقشة يوم الاثنين القادم الساعة.
وفي المناقشة التي جرت هذا الأسبوع بحسب الصحيفة، صرح رئيس اللجنة، عضو الكنيست يولي ادلشتاين أنه سيتم دعوة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي في الأسبوع المقبل من أجل تقديم احتياجات الجيش بدقة إلى اللجنة. والقدرة على الاستيعاب والتجنيد، بحسب قوله، هذه المعطيات هي التي يجب أن تحدد نص القانون النهائي حتى يتم الاتفاق عليه من قبل جميع أعضاء الكنيست، وليس تطلعات اليهود المتشددين بشأنه.