تعتزم الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي التصويت الليلة على قانون التجنيد الذي يثير الجدل في الأوساط الإسرائيلية منذ أشهر.

ويعفي قانون التجنيد اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي انتقده إسرائيليون مرات عدة، لا سيما في الحرب الراهنة.

ووفقًا للمشروع المقترح، فإنه سيتم تخفيض سن الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتشددين من 26 عامًا إلى 21 عامًا، وذلك لمدة عامين.

وبعد عامين، يرتفع سن الإعفاء إلى 22، وبعد ذلك بسنة يرتفع مجددًا إلى 23 عامًا، بادعاء أن ذلك سيسمح للحريديم بالاندماج في سوق العمل، وكذلك زيادة أعداد المتجندين.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن التوقعات تشير إلى أن غالبية أعضاء الليكود سيصوتون الليلة لصالح المشروع، فيما سيصوت غالانت ضده.

وفي مايو الماضي، صادق الكنيست على مشروع قانون التجنيد بالقراءة الأولى وسيخضع اليوم للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة.

وخلال الأشهر الماضية، تظاهر الحريديم في الشوارع الإسرائيلية ضد قانون تجنيدهم، حيث يرفضون التجنيد ويرون أن عليهم الانشغال بدراسة التوراة.

وفي شهر فبراير من العام الجاري، قدم الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، خطتهما لتجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ألغت عام 2017، قانون التجنيد الذي كان قد سُن في 2015 ويعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، معتبرة أنه يمس بالمساواة، ومنذ ذلك الحين حصل الكنيست على أكثر من تمديد لإعفاء الحريديم لكن دون التوصل إلى صيغة قانون متفق عليه.

رابط مختصر

اترك تعليق