ضباط وجنرالات إسرائيليين يطالبون هليفي بالاستقالة بسبب فشله في الحرب
طالب عدد من الضب

طالب عدد من الضباط الإسرائيليين داخل الجيش رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي وغيره من الجنرالات والضباط المسؤولين بالاستقالة على الفور وذلك بسبب إخفاقهم في الحرب وفقًا لما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
وبحسب الموقع، فإن أعداد الضباط الذين يطالبون رئيس الأركان بالاستقالة في تزايد مستمر باعتباره مسؤول شخصيًا عن الفشل في الحرب.
ووفقًا للموقع العبري فإن الانتقادات الموجهة إلى هليفي وجنرالات آخرين "موضوعية للغاية ومهنية وشرعية"، وأن الأخطر من ذلك هو تجاهلها من جانب قيادة الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى "صدام مباشر" بين هليفي وبين عضو هيئة الأركان العامة وقائد الفيلق الشمالي، الجنرال ساعار تسور، في أعقاب قرار هليفي بإنهاء مهامه وتسريحه من الجيش، وأن يخلفه في المنصب قائد الفرقة 98، دان غولدفوس، وهو ضابط برتبة عميد.
واعتبر ضباط في هيئة الأركان العامة أن تسريح تسور، في ظل احتمال اتساع الحرب مقابل حزب الله، "ليس فكرة جيدة"، وأن قسما من هؤلاء الضباط يقولون إن "تسور يستحق الترقية من خلال قيادة ذراع البرية".
وقال تسور خلال اللقاء مع هليفي، الذي كان يعتزم إبلاغه بالقرار، "هل أنا الذي أخفق وعليّ أن أنصرف؟ فهناك مسؤولون عن الإخفاق لا يزالون في مناصبهم". وردّ هليفي قائلا إن رئيس شعبة الاستخبارات استقال، لكن تسور أجابه "وماذا بالنسبة للبقية؟" في إشارة إلى هليفي أيضا، الذي أعلن عن مسؤوليته عن الإخفاق في 7 أكتوبر، لكنه لم يستقل حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إن "رئيس هيئة الأركان العامة مسؤول عن الإخفاق. والجيش الإسرائيلي ليس منظمة خاصة، ولمصلحة الجيش الإسرائيلي والدولة ينبغي أن يطبق مسؤوليته وإخلاء كرسيه. وأنا أتألم بسبب هليفي، وهو قائد جيد وشجاع وشخص طيب، لكنه أخفق. وينبغي أن يقود الجيش شخص آخر. وأي أحد كانت له علاقة مباشرة (بالإخفاق) عليه أن يعود إلى بيته. وألا يعين قيادة الجيش (المقبلة). فما هي الرسالة التي ننقلها إلى الضباط الصغار والجمهور عموما؟".