سياسيون إسرائيليون يهاجمون رئيس حزب العمل..فما القصة؟

ذكرت صحيفة "


  • الخميس 30 مايو ,2024
سياسيون إسرائيليون يهاجمون رئيس حزب العمل..فما القصة؟
يائير جولان

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عاصفة سياسية اندلعت اليوم الخميس بعد نشر فيديو لرئيس حزب العمل يائير جولان في القناة 14 العبرية والذي يدعو فيه لـ "العصيان المدني"، قائلًا، "هل تتذكرون رسالة جنود الاحتياط؟ إن أدنى تهديد بالعصيان المدني يضع نتنياهو تحت ضغط مجنون".

وأضاف أيضًا في الوثيقة المعنية: "لماذا لا نستخدمها على نطاق أوسع؟ العصيان المدني، على سبيل المثال، لا نقوم بإرسال جنود الاحتياط. إلى أن تتغير الحكومة".

وعلى إثر انتشار الفيديو، هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جولا قائلا: "أمام العروض المذهلة للعمل التطوعي لمئات الآلاف من مقاتلي الاحتياط وعائلاتهم، فإن دعوة يائير جولان غير المسؤولة تقف في ذروة بؤسها".

كما انتقد الوزير بيني غانتس جولان ، وكتب أن "الأمور بسيطة وواضحة: من الإلزامي الحضور للخدمة النظامية والاحتياطية، ورئيس الأركان هو أعلى مستوى قيادي في الجيش، وأنا أدعو رفيقي في السلاح يائير جولان، وإلى القيادة بأكملها، اتركوا الجيش الإسرائيلي خارج النزاع".

ورد جولان على غانتس قائلًا، "من اختار أن يعطي نتنياهو حزام أمان، ليجلس في حكومة قومية متطرفة، تتخلى عن المختطفين، وتعرض المقاتلين للخطر، وتضر بالأمن، وتبعد الأوطان في الشمال والجنوب، وتدمر الوطن، الاقتصاد وتضر إنسانيا بعلاقات إسرائيل الخارجية، هو الذي مد يد العون لجميع الذين جلسوا بهدوء. سنعيد الأمن والأمل إلى إسرائيل".

وأضاف عضو الكنيست فاسرلوف: "إن التعبير عن تأييد الدعوة إلى التمرد والمقاومة في زمن الحرب وبشكل عام، كما في فيديو يائير جولان الذي نشر أمس، يضر بأمن إسرائيل. منذ الليلة الماضية وأنا أنتظر إدانة بيني غانتس لفيديو الفتنة واختفى، يا بني أدعوك بشكل قاطع إلى إدانة فيديو الفتنة وعدم الاختباء وراء غسيل الكلمات".

وردا على الوزراء وأعضاء الكنيست، هاجم يائير جولان القناة 14: "في الأيام القليلة الماضية، تعرضت لهجوم من قبل نتنياهو وآلة السم وعملائها في القناة 14، في محطات الراديو، على الشبكات، وفي كل مكان يحقنون فيه سمومهم، تحريض وتحريض لا نخاف! لا نخاف من آلة السم، لا نخاف من التهديدات والتحريض، لا نخاف من الاستخدام السياسي الخاسر وغير القانوني لشرطة بن غفير، ولن نسمح للفاسدين والمتطرفين وغير المسؤولين الذين يقودون إسرائيل إلى الهاوية بمواصلة إهدار دماءنا".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر