نُشر مساء أمس الأربعاء تسجيل صوتي لرئيس حزب العمل يائير جولان وهو يدعو إلى "عصيان مدني واسع النطاق" من أجل ممارسة ضغوط شديدة على رئيس الوزراء نتنياهو.

وتابع وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، "هل تتذكرون الرسالة الاحتياطية؟ أدنى تهديد بالعصيان المدني يضع نتنياهو تحت ضغط مجنون. لماذا لا نستفيد منه بشكل أكبر؟".

وغرد جولان على صفحته على موقع X، "إن محاولة آلة السم وأبواق رئيس الوزراء الفاشل تاريخياً أن تلصق عليّ دعوة العصيان ليست أقل من تلاعب رخيص. نحن ندعو إلى اللاعنف، احتجاج مدني كبير وواسع ومستمر سيؤدي إلى تغيير الحكومة، إلى الانتخابات، من أجل عودة المخطوفين، من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم وإنهاء الحرب من أجل بقاء حكم نتنياهو”.

كما غرد رئيس "يمين الدولة"، عضو الكنيست جدعون ساعر، وأوضح أن “كلام جولان جدي ولم يعد من الممكن أن يُمحى. وينبغي أن يتم نضال المعارضة بأدوات مشروعة وفي إطار القانون. ويجب على السيد جولان أن يتراجع عن كلامه علناً وبشكل واضح".

وبدوره، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهاريف ميارا بفتح تحقيق جنائي ضد الجولان "بعد أن تم توثيقه تحريضا علنا ​​على أعمال الشغب والعصيان بين ضباط الاحتياط - بينما دولة إسرائيل في حالة حرب".

وبعد نشر تسجيل رئيس حزب العمل يائير جولان، قال الليكود: "لقد صدمنا عندما سمعنا كلماته التحريضية وغير المسؤولة. وهذه كلمات  لتشجيع العنف في زمن الحرب، مما يضر بفرص عودة المختطفين، ويعرض حياة المقاتلين في الميدان للخطر، ويضر بأمن البلاد. كل هذا من أجل فرصة الإطاحة بالحكومة، ليس هناك نهاية للكراهية".

رابط مختصر