أزمة جديدة تواجه حكومة نتنياهو..غافني يهدد بالاستقالة من منصبه لهذه الأسباب
هدد رئيس حزب &qu

هدد رئيس حزب "يهوديت هتوراة" ظهر اليوم الأربعاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه إذا لم تتم تسوية تحويل مئات الملايين من الشواكل لزيادة رواتب المعلمين في التعليم الحريدي بحلول الأول من يونيو، فإن عضو الكنيست موشيه جافني سيستقيل من منصبه كرئيس للجنة المالية" بحسب موقع "واينت" الإلكتروني.
وقال الموقع، "في الشهرين الأخيرين، دارت محادثات كثيرة حول هذه القضية"، ووفقا لمسؤول كبير في يهدوت هتوراة، "تم حجب جميع الأموال المخصصة لليهود المتشددين".
وجاء في بيان رسمي للحزب أن "الحاخام موشيه غافني بعث برسالة إلى رئيس الوزراء مفادها أن كتلة "يهدوت هتوراة" في الكنيست اجتمعت اليوم لنقاش عاجل، واستمعت إلى رسالة عضو الكنيست غافني إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. ويدعم الحزب الحاخام جافني في رسالته إلى رئيس الوزراء بأنه إذا لم تتم تسوية قضية التعليم الحريدي في جميع مؤسساته، فلن يتمكن من الاستمرار في العمل كرئيس للجنة المالية في الكنيست.
وبحسب غافني، فقد تم تأجيل زيادة رواتب حوالي 50 ألف معلم. وفي الآونة الأخيرة، جرت محادثات بين مسؤولي حزب يهدوت هتوراة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير التعليم يوآف كيش، لكن الاثنين لم يتوصلا إلى حلول. ويشعر الحزب الحريدي بالغضب ويقول إنهم "يتم دفعهم إلى أسفل السلسلة". وتتهم مصادر في الحزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم السيطرة على قسم الميزانية، وبالتالي يشكل تهديدا لنتنياهو.
ويضاف الغضب الذي يحيط بهذه القضية إلى غضب الفصائل الحريدية بشأن مشروع الإعفاء من التجنيد، إذ وعد نتنياهو بإحضار الخطوط العريضة التي ترضيهم، لكنه تأخر في الترويج له بسبب تشريع الثورة القانونية، والحرب التي اندلعت.