أوعز وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس إلى سفراء إسرائيل لدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن  للتحرك والاتصال بكبار المسؤولين في هذه الدول لعرض تفاصيل اجتياح مدينة رفح لمنع اتخاذ قرار ضد "إسرائيل" في مجلس الأمن بأي ثمن.

ويأتي ذلك على خلفية عقد مجلس الأمن جلسة استثنائية بطلب من دولة الجزائر لم تكن مقررة على جدول أعمال المجلس حيث تقرر عقد جلسة اليوم الأربعاء لمناقشة أمور الشرق الأوسط.

ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن هناك مخاوف في "إسرائيل" هو أن تستغل الجزائر الجلستين وتحاول استعراض أحداث رفح، وخاصة حادثة 26/5، لمهاجمة إسرائيل واتخاذ قرار مناهض لها" على حد تعبير الصحيفة.

والدول التي أجرى كاتس اتصالات معها هي الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، سلوفينيا، مالطا، سويسرا، الإكوادور، اليابان، كوريا الجنوبية، ليون وغيانا.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن، "الاستراتيجية الدبلوماسية الإسرائيلية هي منع أي نتيجة لمجلس الأمن بأي ثمن. التحركات الإسرائيلية الدقيقة سيتم تعديلها وفقا لطبيعة النشاط الجزائري في مجلس الأمن، لكن في الوقت الحالي صدرت تعليمات للسفراء الإسرائيليين بتنفيذ هجوم سياسي على كامل الميدان لإحباط أي محاولة جزائرية للاستفادة من هذه الفرصة من أحداث رفح، وقد بدأ السفراء الإسرائيليون بالفعل في تنفيذ التنشيط العاجل ويتم بالفعل تسليم الرسائل السياسية في مختلف العواصم" على حد تعبيرها.

رابط مختصر