صحيفة عبرية تزعم: اتفاق بين مصر وإسرائيل أُبرم بعد حادثة ارتقاء جندي مصري بنيران إسرائيلية..فما تفاصيله؟

ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن اتصالات هادئة متبادلة بين كبار المسؤولين في إسرائيل ومصر جرت في أعقاب استشهاد جندي مصري بنيران إسرائيلية قرب رفح أمس.
وقال مصدر مصري لموقع "واينت" و"يديعوت أحرونوت" إن الجانبين قررا ترك قضية مقتل الجندي المصري "تموت بسلام". وقال مصدر أمني آخر في مصر إنه طلب من مراسلي الجيش المصري "الابتعاد عن هذه القضية"، وأشار إلى أن الرقابة مفعلة أيضا على الجانب الإسرائيلي "لمنع المنشورات التي من شأنها إثارة الغضب على الجانب الآخر". وتجري مصر وإسرائيل تحقيقا منفصلا في ملابسات الحادث.
وأمس الإثنين، ارتقى جندي مصري خلال تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال عند معبر رفح، ولم تقع إصابات في صفوف جيش الاحتلال.
وبحسب موقع، "واينت" الإلكتروني فإن، "مصادر مصرية تلقي المسؤولية على عاتق إسرائيل".
وقال مسؤولون مصريون، "إن إطلاق النار عند معبر رفح بدأ من الجانب الإسرائيلي"، لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي يزعمون أن الجنود المصريين هم الذين بدأوا إطلاق النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تمر. وأصيب المزيد من الجنود المصريين.
وقال الموقع، "في مصر يصفون الحادث بأنه ’حادث غير عادي للغاية’، ويحذرون من أن مقتل الجندي المصري يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل. ويؤكدون على التوترات بين الطرفين، والتي يقولون إنها بدأت عندما استولت إسرائيل على ما يقرب من ثلثي محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح.