ما يزيد عن 1300 محاضر في مؤسسات أكاديمية في "إسرائيل" يطالبون بإنهاء الحرب

 


  • الثلاثاء 21 مايو ,2024
ما يزيد عن 1300 محاضر في مؤسسات أكاديمية في "إسرائيل" يطالبون بإنهاء الحرب
رفح

 

وقع أكثر من 1300 محاضر في المؤسسات الأكاديمية في "إسرائيل" على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الحرب في غزة والعمل على "إعادة المختطفين" وفقًا لما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية. 

وأعلن المئات من الموقعين أن الحرب "تشن دون رؤية سياسية، مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى والقتلى، وتعريض حياة المختطفين للخطر، والتخلي عن المدنيين النازحين، وفي الوقت نفسه إلحاق أضرار جسيمة بالسكان المدنيين في قطاع غزة وتدمير غير مسبوق للبنية التحتية".

وجاء ذلك بعد إعلان المدعي العام لمحكمة لاهاي الدولية أنه طالب قضاة المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت.

وفي السياق، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت عن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان إن "محاولة تشبيه المدعي العام بين منظمة حماس  ودولة إسرائيل هو أمر حقير وبغيض".

وأضاف غالانت وفقًا لموقع "واينت" الإلكتروني، إن، "إسرائيل ليست طرفًا في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ولا تعترف بسلطتها".

ويأتي ذلك بعد تقديم المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية طلبا لقضاة المحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت.

وقال نتنياهو عن قرار خان، وقال نتنياهو في أعقاب صدور القرار إن "الأمر العبثيّ والكاذب الذي أصدره المدعي العام في لاهاي، ليس موجّهًا فقط ضد رئيس حكومة إسرائيل ووزير الأمن، بل إنه موجّه ضد دولة إسرائيل بأكملها. إنه موجَّه ضد جنود الجيش الإسرائيلي، الذين يقاتلون ببطولة ضدّ قتلة حماس الأشرار، الذين هاجمونا بوحشية رهيبة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، على حدّ وصفه.

وأضاف مخاطبا المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان: "بأية جرأة تتجرأون على مقارنة وحوش حماس بجنود الجيش الإسرائيلي، الجيش الأكثر أخلاقية في العالم؟، بأي جرأة تقارن بين حماس التي قتلت وأحرقت وذبحت واغتصبت واختطفت شقيقاتنا وأشقاءنا، وبين جنود الجيش الإسرائيلي الذين يخوضون حربا عادلة لا مثيل لها في الأخلاق" على حد زعمه.

وتابع نتنياهو: "باعتباري رئيس حكومة إسرائيل، فإنني أرفض باشمئزاز المقارنة التي أجراها المدعي العام في لاهاي بين إسرائيل الديمقراطية، والقتلة الجماعيين لحماس"، عادًّا أن ذلك "تشويه كامل للواقع".

وقال نتنياهو: "هذا هو بالضبط ما تبدو عليه معاداة السامية الجديدة، فقد انتقلت من الجامعات في الغرب إلى المحكمة في لاهاي؛ يا للعار".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر