عائلات محتجزين وقتلى إسرائيليين: حكومة نتنياهو هي العدو الأكبر لإسرائيل
ترجمات

ترجمة خاصة| هاجمت عائلات قتلى ومحتجزين إسرائيليين الحكومة الإسرائيلية على خلفية الفشل في إبرام صفقة تبادل والفشل الذي أدى إلى اندلاع أحداث الـ 7 من أكتوبر.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي: "هاجمت أيالا ميتسجر، زوجة ابن المحتجز يورام ميتسجر، الحكومة بشدة في خطاب ألقته خلال مظاهرة في القدس، قائلة: منذ سبعة أشهر ونحن على اتصال بكل مصدر محتمل، وقد قوبلنا بالتعتيم والأكاذيب".
وأردف، "عندما بدأنا في المطالبة بإجابات، بدأنا أيضًا نتلقى هجومًا مسمومًا، كما بدأ عنف الشرطة ضدنا، نحن عائلات المحتجزين نعلم أن الحكومة الإسرائيلية تهمل المحتجزين".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيسها "نتنياهو" تخلوا عن المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف الموقع، "يعقوب جودو، الذي قُتل ابنه توم في مذبحة في كيبوتس كيسوفيم، هاجم الحكومة بشدة خلال المظاهرة في القدس، وقال: لا نريد بيبيستان، ولا سموتريشستان، ولا بن غفيرستان. نحن الليبراليون المجتمع المدني الذي يتحمل عبء كل علل دولة إسرائيل".
وتابع، "لقد سئمنا حكم المنظمة الإجرامية المسماة الحكومة الإسرائيلية، هذه هي الحكومة الخبيثة والدموية، وعلى رأسها المتهم المذنب، الذي أعلن حرب على البلاد بأكملها في بداية عام 2023، بل وأكثر من ذلك في 7 أكتوبر 2023، عندما تسببوا بمقتل ابني، و1500 إسرائيلي آخر".
وقال: "الحكومة هي العدو الأكبر لإسرائيل، وهي تعمل على مدى عام ونصف العام الماضيين على عض وتمزيق النسيج المدني للبلاد".