نتنياهو يمنع مسؤولين إسرائيليين من عقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين..ما القصة؟


  • الاثنين 20 مايو ,2024
نتنياهو يمنع مسؤولين إسرائيليين من عقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين..ما القصة؟
نتنياهو

نقل المراسل السياسي لموقع "واللا" العبري أمس الأحد عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن، "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يمنع كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الحرب على غزة".

واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن نتنياهو "يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب تتعارض مع خطه".

وكشف التقرير أن نتنياهو منع رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، من الاجتماع بالقائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ولفت التقرير إلى أن نتنياهو منع عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة بين مسؤولين أمنيين واستخباراتيين إسرائيليين ونظرائهم في إدارة بايدن أو في الكونغرس الأميركي، منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويرى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن السبب الذي يدفع نتنياهو لمنع عقد هذه الاجتماعات هو رغبته في السيطرة على المضامين التي يتلقاها أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة بايدن من تل أبيب.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إن "منع اللقاءات يأتي على خلفية تصاعد الريبة والشك والبارانويا بين في التعامل بين نتنياهو وبين وقادة الأجهزة الأمنية منذ بداية الحرب"، بحسب التقرير.

ويعتقد العديد من قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية أن رفض نتنياهو إجراء مناقشة إستراتيجية حول "اليوم التالي للحرب على غزة تضر بالمصالح الإسرائيلية".

وذهب المسؤولون إلى أبعد من ذلك، إذ أوضحوا أن "بعض قادة الأجهزة الأمنية يعتقدون أن نتنياهو يتخذ القرارات مدفوعا باعتبارات سياسية تتمثل ببقائه" الشخصي في سدة الحكم وليس اعتبارات الأمن القومي الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو مرتبط بشكل كامل على المتطرفين في حكومته، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، اللذين يريدان القضاء على السلطة الفلسطينية واحتلال قطاع غزة".

ولفت التقرير إلى أن اجتماع قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بمسؤولين أميركيين، لا يعد أمرا استثنائيا؛ إذ أنه "على مدى العقود الماضية، اجتمع وفود الكونغرس وكبار المسؤولين في البيت الأبيض الذين يزورون إسرائيل بقادة الأجهزة الأمنية".

وأشار التقرير إلى "انخفاض كبير في عدد الاجتماعات التي عقدها رئيسا الموساد والشاباك مع المسؤولين الأميركيين منذ بدء الحرب"، إذ أن نتنياهو لم يصادق إلى على اجتماع واحد أجراه برنياع وبار مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي.

وأكد مسؤول أميركي رفيع أن واشنطن طلبت الاجتماع برئيسي الموساد والشاباك عدة مرات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونتنياهو منع ذلك؛ كما منع نتنياهو اجتماعا بين وزير الخارجية الأميركي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر