اللجنة الشعبية في اللد تدعو للحشد بمسيرة صامتة لإحياء ذكرى هبة الكرامة

هبة الكرامة


  • السبت 18 مايو ,2024
اللجنة الشعبية في اللد تدعو للحشد بمسيرة صامتة لإحياء ذكرى هبة الكرامة
هبة الكرامة- أرشيفية

دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد الفلسطينيين بأراضي48 للحشد والمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الثالثة لهبة الكرامة، وذلك بمسيرة صامتة ستنطلق بتاريخ 24/5/2024 الساعة الواحدة والنصف ظهراً بعد صلاة الجمعة مباشرةً، من امام المسجد الكبير والكنيسة.

وأضاف بيان اللجنة، "تحل علينا في هذه الأيام الذكرى الثالثة لهبة الكرامة والتي تبين لنا مع مرور الوقت أن الدولة هي المسؤولة عن جلب المستوطنين المتطرفين من مستوطنات الضفة والذين انضموا إلى المتطرفين الذين يسكنون بيننا بهدف الاعتداء على العرب وتهديدهم، هؤلاء الإرهابيون قتلوا الشهيد موسى حسونة وتسببوا في اصابات بالغة للعديد من أهلنا بالإضافة الى الاعتداء على المقدسات والممتلكات والبيوت العربية".

وتابع البيان، "بالرغم من مطالباتنا المستمرة من الأجهزة الرسمية بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة من أجل معاقبة المحرضين والقتلة والمعتدين من الإرهابيين اليهود الّا ان الدولة وقفت مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكناً، بل أكثر من ذلك، لقد قامت بممارسة سياسة الحكم العسكري علينا بواسطة سياسات القمع والملاحقة المخابراتية وفرض سياسة كم الأفواه؛ حتى الصراخ منعوه عنا".

وأردف، "لقد قمنا منذ عام 2021 بإحياء هذه الذكرى في مدينة اللد بمسيرة كبيرة تنطلق من ساحة المسجد الكبير والكنيسة مروراً بمكان استشهاد الشهيد موسى حسونة وانتهاءً عند ضريح الشهيد". 

وأضاف، "في هذا العام، وخاصةً بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، ازدادت سياسات القمع المخابراتية والشرطية على أهلنا من مدينة اللد وايضاً على أهلنا في كل الداخل الفلسطيني. على ضوء ذلك لقد باتت سياسات الكيل بمكيالين وسياسة الفصل العنصري (الأبارتهايد) بنسختها الإسرائيلية منهجاً عند السلطات الإسرائيلية، فهي من جهة واحدة تقوم بمساعدة المستوطن الإرهابي من الإفلات من العقوبة ومن جهة أخرى هي نفسها التي تقوم بإنزال اقصى العقوبات على شبابنا بمجرد انهم عبروا عن غضبهم إزاء هذه السياسات العنصرية. لقد قررنا في هذا العام ان نوجه رسالةً مختلفة نفضح بها هذه السياسات العنصرية. لذا فإننا سنقوم بإحياء هذه الذكرى بمسيرة صامتة في نفس المسار، والصمت هو تعبيرٌ عن سياسة كم الافواه وسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ورفضٌ لسياسات القمع المخابراتية والشرطية على أهلنا".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر