قال المدير التنفيذي لـ "قادة أمن إسرائيل" والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار يائير، صباح اليوم (الخميس)، "أستغرب من استغراب الناس مما سمعناه. نزاع اليوم التالي مطروح على الطاولة منذ ستة أشهر على الأقل. يتعلق الأمر بهدف العملية العسكرية لإعادة المختطفين وتفكيك حماس". 

وقال، إن، "إعادة المختطفين هي هدف تم تحقيقه جزئياً، ولم يتحقق بعد في معظمه. تفكيك القدرات العسكرية لحماس، يتعامل معها الجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وهو على مستوى متقدم. وما تبقى هو تفكيك نظام حماس.عندما تقوم بتفكيك شيء ما، عليك التحقق مما حدث بعد تفكيكه. نحن بحاجة إلى بديل على افتراض أننا لا نريد الفوضى كما هو الحال في أفغانستان". 

وأضاف، "مطلوب من رئيس وزراء إسرائيل أن يقول جملة واحدة يتضح له أن إسرائيل لن تحكم والجزء الثاني من سيحكم. والعامل الوحيد القادر على الحكم هو وجود عامل فلسطيني مشترك إلى جانب الدول المجاورة المعتدلة التي ستوافق على وضع أقدامها في وحل غزة".

وتابع، "والجسم الفلسطيني الوحيد هو السلطة الفلسطينية . ورئيس وزراء إسرائيل يرفض قول هذه الجملة منذ سبعة أشهر، وبالتالي لا يوجد أي طرف عربي مستعد لفعل أي شيء. والنتيجة هي أن الجيش الإسرائيلي فقط هو الذي يبقى هناك ولا يستطيع الانتظار حتى يتعرض للهجوم، والنتيجة هي الفوضى". وقال، "هذا يعني أن من يملك المزيد من الأسلحة والقوة هو الذي يسيطر على الوضع، وهذا هو الخلاف الواضح جداً. ورئيس وزراء إسرائيل ينفي الحقيقة. وهذا ليس جدالاً مع جالانت الذي قال ما تقوله جميع العوامل باستثناء العوامل الخارجية. ما فعله جالانت حتى الآن هو أنه أبقاها في الغرف المغلقة. نحن نتعرض لضغوط من الجمهور والجنود. أنتم تخلقون الفوضى التي تمتد إلى دولة إسرائيل. لقد رأينا منتهكي القانون، ومجرمين من أسوأ الأنواع، يستولون على قافلة مساعدات داخل دولة إسرائيل. هذه أفغانستان! ولم نسمع عن اعتقال أي شخص".

رابط مختصر