ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرجأ مرة أخرى اجتياح جيش الاحتلال لرفح  وذلك من أجل إتاحة الفرصة لمحاولة التوصل إلى صفقة تبادل جديدة .

وبحسب التقرير أيضاً، فقد تم بالفعل تحديد موعدين لبدء العملية في رفح، وإذا فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق فمن المتوقع أن تبدأ العملية في المستقبل القريب.

وقالت الصحيفة، "من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة قطر ومصر في إطار سعيه للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وغادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، في رحلة دبلوماسية إلى الشرق الأوسط تستغرق ثلاثة أيام، حيث تركز لقاءاته على الاتفاق الذي سيتضمن عودة المحتجزين ووقف إطلاق النار لفترة طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن، "لإدارة بايدن مصلحة سياسية واضحة في التوصل لصفقة، إلى جانب المصالح السياسية – الإقليمية المتعددة: فالحرب المستمرة تؤجج الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الولايات المتحدة، مما يعقد حملة بايدن الرئاسية، والهدف الرئيسي للبيت الأبيض هو ضمان وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يقلل من إمكانية العمل الإسرائيلي في رفح، إن عواقب الدخول البري المكثف إلى هذه المنطقة التي يتواجد فيها أكثر من مليون من سكان غزة، في نظر البيت الأبيض، ستكون كارثية، مع احتمال حدوث تصعيد شامل في المنطقة بأكملها".

رابط مختصر