سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الفرقة 162 قطاع غزة وفقًا لموقع "واللا" العبري وستحل محلها الفرقة 99 التي شاركت في القتال يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب الموقع العبري فإن الفرقة 162 غادرت القطاع في ظل الاستعدادات لاجتياح جيش الاحتلال لرفح.

وتابع الموقع العبري أن، "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي شارك اليوم في اجتماع مجلس الوزراء الحربي وناقش معهم الخطط العملياتية لرفح،
وبحسب الموقع العبري، فإن، "القيادة الجنوبية ومنسق عمليات الحكومة في المناطق تعمل على نقل السكان إلى مدينة خيام في منطقة مواصي استعدادا لمناورة الجيش الإسرائيلي في رفح. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه في المرحلة الأولى سيمر عشرات الآلاف عبر رفح، ثم مئات الآلاف الآخرين".

وأمس الأربعاء، ذكرت قناة "كان" العبرية أن جيش الاحتلال أعاد الفرقة 99 إلى قطاع غزة بعد سحبها قبل أشهر، حيث استدعى لوائي احتياط ليتم نشرهما في القطاع.

وقال الناطق العسكري إن اللواء 679 "يفتاح" ولواء المشاة الثاني "كرملي"، اللذين كانا يعملان على الحدود الشمالية، استعدا في الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في القطاع"..

ويُشار إلى أن جيش الاحتلال سحب جميع ألويته من قطاع غزة وآخرها لواء 98 ولم يُبق إلا على لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه حشد لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة ما سماها مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99، مشيرا إلى أن اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210، اللذين عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة.

ولم يوضح البيان سبب سحب اللواءين من الشمال باتجاه غزة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن القوات التي يتم حشدها ستحل محال كتيبة "ناحال" التي يفترض أن توكل إليها مهمة اجتياح رفح.

رابط مختصر