استقالة هاليفا تثير ضجة بالأوساط الإسرائيلية
ترجمات

ترجمة خاصة| أثارت استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أهارون حاليفا ضجة في الأوساط الإسرائيلية.
وكتب الصحافي "دفير لوجر"، "الآن سيكون قادرًا على التحول إلى التعامل مع ما وصفه بالتهديد الأكبر لدولة إسرائيل".
وقال أحد النشطاء الإسرائيليين على منصة إكس وفق ما نقلته القناة 14 الإسرائيلية إنه حان الوقت لتعلم قيمة المسؤولية في الجيش الإسرائيلي.
وقال مراسل القناة 14 الإسرائيلية نوع أمير على حسابه في إكس: "رئيس أمان سيعود إلى منزله، أول من وضع وصمة عار على جبينه، وهي واحدة من أعظم العار في الجيش الإسرائيلي، حتى أحفاد لن يمحوا وصمة العار التي تعرض لها".
وأبلغ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أهارون حاليفا رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي هذا الصباح (الاثنين) باستقالته من الجيش الإسرائيلي بسبب مسؤوليته عن الإخفاق الأمني في توقع أحداث 7 أكتوبر وفقًا له.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، سينهي حاليفا مهامه ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي بعد تعيين بديل له، بالتنسيق مع رئيس الأركان ووزير الجيش الإسرائيلي.
وتحمل حاليفا المسؤولية عن فشل الهجوم المفاجئ بعد حوالي أسبوع ونصف من اندلاع الحرب، عندما قال: "إننا لم ننجز مهمتنا الأكثر أهمية، وبصفتي قائدًا للجيش الإسرائيلي، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم". وأشار حينها إلى أنه "في جميع زياراتي لوحدات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، جلست وشددت على أن بداية الحرب كانت فشلاً استخباراتياً، وفشل الجيش الإسرائيلي تحت قيادتي في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي تم تنفيذه من قبل حماس".
وأفادت موقع "واينت" الإلكتروني بأنه اتضح منذ 7 أكتوبر أن "أمان كان أعمى تجاه ما يحدث في قطاع غزة"، وأنها لم تحلل بشكل صحيح مؤشرات دلّت على اقتراب شن حماس هجوم 7 أكتوبر، وأن "أمان" لم تفسر بشكل صحيح تدريبات حركتي حماس والجهاد الإسلامي التي "جرت تحت أنظارها" في الأيام التي سبقت الهجوم".