قال عضو الكنيست من حزب الليكود حانوخ ميلافيتسكي، "اليوم لسنا في وضع نعرف فيه أين سنهاجم، لكننا نختار التوقيت"، متابعًا، "ما أعرفه على وجه اليقين هو أن هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة التي يتم تقديمها، وهذا أيضًا جزء من الاعتبارات العملياتية، في النهاية، عامل المفاجأة عامل مهم، وهناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يعرفون متى بالضبط. أنا متأكد من أن أولئك الذين يعرفون لا يقولون ذلك في وسائل الإعلام".

وتابع وفق صحيفة "معاريف" العبرية، "علينا أن نرد بشكل كبير، لكن فيما يتعلق بالكيفية، وما هي الأهداف، لا أعرف، وهذا ليس شيئًا سنتحدث عنه في وسائل الإعلام"، "أعتقد أن ما يطلب منا هو جزء من محادثة مشروعة، ولا أعتقد أن هناك مسألة ضغط هنا. أعتقد أن دولة إسرائيل لا تستطيع تحمل عدم الرد، لكنني أعلم أن مسألة التوقيت وطريقة الرد سؤال لا يُعرف عنه إلا القليل، وهذا أمر جيد".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه، "بعد أسبوعين من اغتيال مسؤول إيراني كبير في دمشق، ردت إيران نهاية الأسبوع بهجوم غير مسبوق بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، والآن أصبحت الكرة في ملعب إسرائيل، وأنظار العالم تتجه نحو القدس مع التوتر والخوف من التدهور الأمني ​​في الشرق الأوسط بأكمله".

وتابعت، "في غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لعدم تصعيد التوترات، وبحسب مصادر استخباراتية فإن الرد الإسرائيلي سيكون محدود النطاق".

 وذكرت شبكة "سي إن إن" أمس أن هناك معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن عليها الرد بعمل ما، نظرا لحجم الهجوم الإيراني غير المسبوق، وأنها تميل إلى تنفيذ هجوم ضيق ومحدود. 

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن للولايات المتحدة تحديثا رسميا بشأن خططها المحتملة ومتى يمكن تنفيذها، وتابع، المسؤول في الإدارة "نأمل أن يوجهوا لنا تحذيرا حتى نكون مستعدين لحماية شعبنا وأفراد قوات الأمن وأيضا من هم خارج المنطقة"، "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقدمون لنا إشعارًا مسبقًا كافيًا، وهم يعلمون أنه عندما يقدمون لنا تحديثًا، من المتوقع أن نعرب مرة أخرى عن معارضتنا لأي شيء سيفعلونه".

رابط مختصر