عائلة الشهيد وليد دقة: نجدد العهد أننا سنواصل نضالنا لتحرير وليد
عائلة دقة

قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة، لقد، "مرت عشرة أيام منذ إعلان سلطات الاحتلال، عبر وسائل الإعلام ودون أي إشعار رسمي لنا حتى اللحظة، عن استشهاد الأسير وليد دقة في مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة يوم 7 نيسان 2024، بعد 38 عاماً و14 يوماً على أسره، ورغم انتهاء محكوميته الفعلية منذ 24 آذار "2023.
وتابعت، "نحن، إذ نخاطبكم بوصفنا "عائلة الأسير وليد دقة"، لندرك أن مسيرة وليد مستمرة مهما اختلف وصفه، مناضلاً أو أسيراً أو شهيداً. ففي كل حال من أحواله، لا يزال وليد يقدم لنا وللعالم أسمى أمثلة الوفاء لقضيته الفلسطينية، قضية العدالة والحرية والتحرير، مع إخوته ورفاقه في النضال والأسر والشهادة. وإن انتقاله من حال إلى حال، في تحولات الجسد، لن يغير موقفه ولا بوصلة قلبه ولا وجهة روحه عن المسعى الأبدي نحو الحرية".
وأردفت، "لقد تقدم "مركز عدالة" اليوم الثلاثاء 16 نيسان 2024، ونيابة عن عائلة الأسير وليد دقة، بالتماس إلى "المحكمة الإسرائيلية العليا" لإلزام "مصلحة السجون الإسرائيلية" و"شرطة إسرائيل" بوقف انتهاكاتهما، ودون سند قانوني أو دستوري أو صلاحية، للحق في الكرامة لكل من الأسير وليد دقة وعائلته، وذلك عبر الاستمرار في احتجاز جثمانه إلى أجل غير مسمى. كما أشار الالتماس إلى أن هذا الانتهاك يتوج سلسلة الانتهاكات العنصرية المتواصلة بحق الأسير وليد دقة خلال المسيرة الطويلة لأسره، ومرضه، وبعد الإعلان عن استشهاده، وحتى في مهاجمة "خيمة الوفاء" وترويع الأهل أمام بيت العائلة".
وتابعت، "نحن إذ نحيي مع أبناء شعبنا وحركتنا الفلسطينية الأسيرة "يوم الأسير الفلسطيني"، لنعلن أنه ليست لدينا أية أوهام بخصوص تكامل أدوار العنصرية في أجهزة دولة الاحتلال، ولكننا نجدد العهد أننا سنواصل نضالنا لتحرير وليد الذي لم يبدد أية لحظة في حياته لتحرير ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا من احتلال الأرض والإنسان والوعي. سنواصل نضالنا كعائلة وعبر "حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة" لأجل تحريره، وإكمال مسيرته، وتظهير أعماله، وحراسة كلامه من الخلخلة".
وختمت، "قلوبنا وبيتونا مفتوحة لأهلنا وأبناء شعبنا الأوفياء، ونخص بالذكر الساعات 7:30-10:00 مساء لاستقبال من يرغب بأداء واجب الوفاء. وستبقى صرختنا هي صرخة وليد دقة المدوية: "حرروا الأسرى الشهداء، حرروا الشهداء الأسرى"، حتى حرية كل الأسرى".