عائلة يعقوب طوخي من يافا تروي ما حدث مع نجلها الذي قتل على يد شرطي إسرائيلي
يافا

قالت عائلة الشهيد ابن مدينة يافا يعقوب الطوخي إن الفلسطينيين بأراضي48 بحاجة لحماية دولية بسبب ما يواجهونه من عنف شرطي وسياسات إسرائيلية مجحفة، أدت إلى ارتقاء الشاب يعقوب على يد شرطي إسرائيلي.
وتقول مريم الطوخي ابنة عم الشهيد: "يعقوب من أكثر الناس الذين يفعلون الخير لهذه البلد، ولعائلته، ومجتمعه أجمع، دائمًا ما يسأل عنا، حتى أنه يحرص في ليلة القدر على أن يستدعي لنا جميعًا".
وتتابع، "لم أشعر من قبل أن يعقوب غير موجود في حياتنا، دائمًا ما يتصل بنا ويتواصل معنا للإطمئنان علينا".
وتضيف، "يجب أن يتم محاسبة القاتل، الجرح الذي تركه ذلك القاتل في قلب عائلة يعقوب وأطفال يجب أن يحاسب عليه".
ويقول جلال طوخي وهو قريب العائلة: "ما حصل هو حادثة قتل بشعة، الكل يشهد ليعقوب بأخلاقه وكرمه في هذه البلد، شاب من خير شبان البلد، يضحي دائمًا لمساعدة الغير".
ويردف في حديثٍ خاص مع الجرمق، "القاتل اللي قتله مجرم بشع بلباس الشرطة، سمح لنفسه أن يفرغ 11 رصاصة في جسم يعقوب".
ويتابع، "نحن لن نصمت على هذه الجريمة وسنستمر حتى يدخل هذا المجرم السجن".
وتقول نيفين طوخي وهي شقيقة يعقوب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "طلع عمرة، كان مؤمن صالح، كان يتطوع، وكل الناس كانت تحبه، وكان يحب الناس ويساعدها ويتبرع كثيرًا".
ويقول عمر سكسك وهو جار يعقوب وصديقه لـ الجرمق: "يافا صدمت بهذا الخبر، آخر ما كنا نتوقعه أن يُستهدف يعقوب طوخي، هو مثال للأخلاق وللعطاء، هو كأبني، أنا واكبت يعقوب منذ أكثر من 35 عامًا، هو بالنسبة لي كأنه ولدي".
ويتابع، "يعقوب عمل لدي في المحل لمدة 5 سنوات، أعرف يعقوب جيدًا، هو إنسان خلوق جدًا وهمه أن يعطي الآخرين، وكان قتله فاجعة كبيرة، ما يحدث اليوم في إسرائيل بشكل عام، ومن بن غفير بشكل خاص والمجال المفتوح الذي أعطاه للشرطة وحاملي السلاح هذه نتيجته رأيناها في يعقوب، وهذه جريمة لا تغتفر وسنلاحق الجاني، حتى نتأكد أنه أخذ عقابه".
ويردف، "سنتابع الموضوع حتى النهاية، ولن نترك فرصة لأي إنسان ليعبث بحياتنا وحياة أولادنا، أنا أريد أن أضمن حياة كريمة لأولادي وأحفادي، سنفعل كل ما يمكن حتى لو اضطررنا لطلب حماية دولية".
ويقول الناشط كايد حسنين للجرمق: "مساء أمس اغتيل ابن مدينة يافا المسعف المتطوع يعقوب، الشرطي لم يكن بلباس شرطي، ووقع الجدال والجدال تطور والشرطي اعتدى بالضرب على الشهيد يعقوب، وبعد ذلك أخرج سلاحه وأطلق النار على يعقوب وبعد ذلك رفع السلاح على الشبان المحيطين بالمكان، الشرطة ساعدته ليهرب".