طالب عشرات الأهالي من مدينة يافا صباح اليوم السبت بتحرير جثمان يعقوب طوخي من المدينة والذي قتل برصاص شرطي إسرائيلي أمس الجمعة وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام معهد أبو كبير للطب العدلي.

وبحسب أهالي المدينة فإن احتجاز الجثمان يعني، "تشتيت وإخفاء الشواهد والأدلّة للتستر على جريمة الشرطي".

وأمس الجمعة، قتلت نحو 9 رصاصات خرجت من سلاح شرطي إسرائيلي الخمسيني يعقوب طوخي وفقًا لمصادر محلية.

وأفادت المصادر ذاتها أن الضحية يعمل كمسعف متطوع وتعرض لإطلاق النار قرب منزله في يافا.

ومن جهتها، استنكرت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا، جريمة القتل، وقالت في بيانها "تستنكر بشدة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية وجميع مؤسساتها في يافا العمل الإجرامي البشع الذي راح ضحيته الشاب الخلوق من خيرة الشباب في يافا، المأسوف على شبابه يعقوب طوخي رحمة الله عليه. وتتقدم الجمعية بخالص التعازي والمواساة من عائلة الفقيد لهذا المصاب الجلل وتدعو الله أن يلهم العائلة الصبر والسلوان".

ويِشار إلى أن يعقوب طوخي قتل أمس برصاص شرطي إسرائيلي بلباس مدني في مدينة يافا.

وفي التفاصيل، فإن الضحية تعرض لإطلاق نار قرب منزله، وأفيد بأنه كان يعمل كمسعف متطوع مع "نجمة داود الحمراء".

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن أحد عناصرها الذي كان خارج نطاق عمله أطلق النار على شخص (50 عاما) من سكان يافا.

وذكرت أنه "بحسب الفحص الأولي تبين أن الحادث وقع على خلفية خلاف على استخدام الشارع، وقد أصيب الشرطي بيده جراء تعرضه للطعن على ما يبدو".

رابط مختصر