أوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين أن الخروج من خانيونس كان ضروريا، من أجل التحضير للمناورة في رفح، مع التركيز على إخلاء السكان، كما يسمح للجيش بإنعاش القوات ورفع مستوى كفاءة المركبات الثقيلة كـ الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والجرافات والمجارف بحسب موقع "واللا" العبري.

 ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، ستشارك فرقتان على الأقل في المناورة البرية في المدينة الأخيرة التي لم يناور فيها الجيش حتى الآن.

وأوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أنه، "من المحتمل جداً أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في صفقة إطلاق سراح الرهائن، فإن وقد تحصل القوات على "ضوء أخضر" من المستوى السياسي للمناورة، لكنها في المقابل تحذر، لأن الصفقة يمكن أن توقف المناورة في رفح حتى لو كانت القوات تعمل في قلب المدينة". 

وأوضح مسؤولون أمنيون أن الجيش الإسرائيلي سيتوقف في أي وقت لصالح صفقة يقررها المستوى السياسي.

وكشفت مصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي ​​أنه، "على الرغم من استمرار الجهود لإحباط كبار التنظيمات في مختلف أنحاء قطاع غزة، إلا أنه لا أحد يستبعد ترحيل مسؤولين كبار كجزء من صفقة واسعة".

وقالت المصادر أيضًا إن الجيش الإسرائيلي، "يراقب عن كثب تحركات المدنيين من رفح إلى خانيونس، بما في ذلك ما يحدث في شمال ووسط قطاع غزة، وذلك لمراقبة جهود حماس لاستعادة السيطرة. لا يوجد مكان للذهاب. ليس فقط الشقق والمنازل".

رابط مختصر